قال الداعية الإسلامى السعودى محمد بن عبد الرحمن العريفى: إن غاية العز أن أجلس فى هذا المكان الطاهر العزيز، صاحب العمر الذى يفوق ال 1000 عام، بأرض الكنانة بين أحفاد الأنبياء وأحفاد صحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فغاية العز أن أجلس لنتذكر تاريخ الأزهر الرائد، فكم أتشرف بأن يجلس مثلى على كرسى بالأزهر الشريف. وأضاف خلال خطبته بالجامع الأزهر مساء اليوم الخميس: إن أحدا لا يستطيع أن ينكر الدور المنير الذى تقلده الأزهر منذ أكثر من ألف عام، وكان منارة للعلم ليس بمصر وحدها ولكن بالعالم العربى والإسلامى، حتى أن امتد نوره لينير بلاد الغرب أيضًا فى أوربا. مشيرا إلى أنه لا تخلو دولة عربية أو أوربية إلا وبها عالم أزهرى ينير منابرها بعلمه ودوره فى توحيد الصفوف والعلوم. وقال الشيخ العريفى إنه حينما سافر لعدد من البلدان العربية والأوربية وجد بها منارات العلم يطلق عليها "الأزهر"، فهذا أزهر فرنسا، وذاك أزهر اليمن، وكثير من الأمثلة التى أوضحت الدور الريادى لتلك المؤسسة العريقة صاحبة المنهج الوسطى.