نفى ألتراس مصراوى فى بيان عاجل له اليوم الخميس عبر "فيس بوك" صلته بالأحداث التى تشهدها محافظة بورسعيد الآن من قطع معديات هيئة قناه السويس. وأشار البيان إلى أن التركيز ينصب الآن على قضية إخوانهم المتهمين ظلما فى مجزرة بورسعيد، مضيفا أن آذان وأفواه المسئولين فى الدولة باتت صامتة ومتجاهلة لمطالبنا وهو مطلب وحيد وشرعى وقانونى بأن تتم المحاكمة فى مكان الواقعة ببورسعيد وأنهم سوف يعتصمون قبل جلسة المحاكمة المقرر لها 26 يناير الحالى بخمسة أيام وسيحيطون سور سجن بورسعيد العمومى حتى لا يخرجوا إلى القاهرة بعد التهديدات التى تلقوها من ألتراس أهلاوى، وأنه فى حاله صدور حكم لا يرضيهم سيقتحمون مقر المحكمة، مما يهدد أرواح إخوانهم وأهالى المتهمين. وذكر البيان: "نحن ألتراس جرين إيجلز مصراوى نرسل برسالة عاجلة وأخيرة للمسئولين خاصة وزير العدل المستشار محمد مكى، اجعلوا الحلول السريعة هى خياركم الوحيد، لم يعد هناك وقت للانتظار فجمعة الغضب صيحاتها تعلو سماء بورسعيد ابتداءً من غد الجمعة ولن تنتهى إلا ببراءة الأحفاد".