قال النائب البرلماني السابق «مصطفي الجندي»: إنه على ثقة تامة في كل من «الدكتور محمد البرادعي والسيد حمدين صباحي» إلى أن يثبت العكس. وأضاف: "إذا تشككت في نوايا أي من أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني لمجرد الشك، سأفضح الجبهة بأكملها، إن لم يعملوا لصالح الثورة والثوار". وأشار «الجندي» خلال الاجتماع الذي عقد بدار مناسبات مسجد «عمر مكرم» مساء اليوم الخميس؛ للتجهيز لمليونية الغد «لا للدستور» إلى أنه مكلف ليكون حلقة الوصل بين الثوار، ومعتصمي التحرير، وبين السياسيين بجبهة الإنقاذ الوطني، مشددًا على أن الجبهة لن تصدر أي بيانات إلا بعد التشاور والاتفاق بينها وبين المعتصمين بالميدان. وطالب «الجندي» بضرورة أن يتوحد الجميع على كلمة واحدة بشأن الاستفتاء على الدستور، حتى لا تتم سرقة الثورة مرة أخري.