أكد مسئولان أمميان رفضا الإفصاح عن هويتهما، ارتفاع حدة التهديدات قبيل الهجوم الذي وقع أمس الأربعاء على مجمع للأمم المتحدة في العاصمة الصومالية مقديشيو، مؤكدين أنهما أبلغا بوجود مخاطر في منطقة المطار الواقعة بالقرب من مكتب الأممالمتحدة، والذي شهد وقوع الحادث. وأكد المسئول حسبما نقلت شبكة (إيه بي سي نيوز) الإخبارية الأمريكية اليوم الخميس أن متشددين قاموا بتفجير شاحنة مفخخة في المكتب الواقع بالقرب من المطار ومن ثم تبعه اقتحام مسلحين وفتحوا النار بداخله. وأشار مسئول آخر إلى أن العمليات الخاصة بالأممالمتحدة كانت تتعرض لتهديدات مستمرة لسنوات عدة، مؤكدا أنه لم يكن على علم بارتفاع حدة التهديدات للمقر إلى تلك الدرجة قبيل هجوم أمس الأربعاء. ويبعد مكتب برنامج الأممالمتحدة الإنمائي مئات الأمتار عن مطار المدينة المحصن الذي يعتبر القاعدة الرئيسية لقوة حفظ السلام الأفريقية التي تقاتل ضد المتشددين في الصومال. وكان هجوم على المجمع الرئيسي لمكتب برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة في مقديشيو قد أسفر عن مصرع 20 شخصا بينهم 8 من أفراد الفريق الأممي العامل هناك وخمسة مدنيين وسبعة أفراد من جماعة الشباب الصومالية (التابعة لتنظيم القاعدة)، والتي أعلنت مسئوليتها عن الهجوم.