انتقد الدكتور أحمد محمود كريمة، أستاذ الشريعة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية، بجامعة الأزهر، فتوى الشيخ أشرف عبد المنعم عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح وعضو اللجنة العلمية بالجبهة السلفية، القائلة بوجوب دفع من يحمل السلاح من المتظاهرين في 30 يونيو ولو بقتله، مؤكدًا قول الرسول الكريم: "كن عبد الله المقتول ولا تكن عبد الله القاتل". وقال كريمة: "المتسلفة الوهابية لا علم لهم بالقرآن والسنة النبوية، فهم جهلة.. معظمهم ذوو تعليم مدني.. ترك حلاقة ذقنه شهورا طويلة وقصر ثيابه، وأوجد دينا له غثاء السيل، فهولاء يوصلون المجتمع إلى غربة الإسلام". أضاف أستاذ الشريعة قائلا: وإذا أفتى شيوخ السلفية بدفع الضرر عن أنفسهم ولو بالقتل نرد عليهم بقول الرسول "كن عبد الله المقتول ولا تكن عبد الله القاتل"، منوها بأن المسلم لا يبدأ بالعدوان وإذا أراد أن يدفع العدوان عن نفسه على النحو التالي بالصياح ثم الصراخ ثم الضرب الخفيف ثم المتوسط فالشديد، ثم الجرح الخفيف فالمتوسط ثم الشديد، فإذا انتهى المعتدي عليه لا يهينه ولا يذله أو يغتنم أمواله. وأشار كريمة إلى أن المتسلفين الوهابيين خبراء في إثارة الأباطيل والشغب على الإسلام. وكان الشيخ أشرف عبد المنعم، أمين المكتب العلمي والدعوي بالجبهة السلفية والعضو المؤسس للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، أفتى اليوم الخميس بوجوب دفع من يحمل السلاح من المتظاهرين في 30 يونيو ولو بقتله.