أكد محمد جمعة -باحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية- أن اتفاق المصالحة الذى تم أمس بين حركة فتح وحماس تحت إشراف الرئيس محمد مرسى لا يعنى إنهاء الانقسام بين الطرفين، لافتًا إلى أنه حتى الاتفاق على تشكيل حكومة وطنية لا يعنى إنهاء الصراعات بين الطرفين وأن كلًا من الطرفين متمسكان بأهدافهما.. وقال جمعة، فى تصريحات خاصة للجزيرة مباشر مصر: إن حركة فتح ستظل متمسكة بالضفه الغربية وإنها ستلزم حماس باحترام السقف الفتحوى فى الضفة، وكذلك ستقوم حماس بنفس الشىء، وتجبر فتح على الالتزام بأن حماس مسئولة عن غزة، موضحًا أن هناك استمرارًا للمعركة بين الطرفين. وأضاف أن إسرائيل لا تريد أن يكون لحماس أى وجود على الساحة السياسية، وأنها تريد أن تحول الانقسام بين الطرفين إلى انفصال تام لتحقيق أهدافها فى الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، مؤكدًا أن من مصلحة مصر أن تحصن التهدئة بالمصالحة وأن تتوقف النيران الإسرائيلية عن ضرب غزة.