أكدت الدكتورة ماجدة متولى أستاذ التخطيط العمرانى بمركز بحوث البناء والإسكان، على أهمية وضع مخططات مستقبلية لإنشاء المجتمعات العمرانية الخاصة في مواقع تساهم في تعظيم إيجابياتها والحد من سلبياتها والحد من انتشارها العشوائى حول إقليم القاهرة الكبرى. ودعت المستثمرين والمطورين العقاريين إلى أن تكون المجتمعات العمرانية الخاصة هي النواة لنشر ثقافة العمارة الخضراء والمجتمع المستدام في مصر، ويكون العائد الاقتصادى على المدى المتوسط والبعيد أكبر بكثير من الزيادة في التكلفة التي تصاحب تكلفة الإنشاء، العائد على المستثمر وعلى المجتمع. وأضافت أن ظاهرة المجتمعات العمرانية الخاصة والمغلقة أصبحت ظاهرة عالمية تجتاح معظم دول العالم وغير متوقع أن تنحصر في المستقبل القريب، وتستمر لسنوات طالما هناك أزمات اقتصادية وفقراء وأغنياء وأجهزة محلية غير قادرة على توفير احتياجات السكان من بيئة نظيفة وحدائق ومناطق خضراء وخدمات اجتماعية وترفيهية على مستوى جيد.