كشف محلل إيراني عن سر انتحار الأبن الأكبر للرئيس الإيراني الجديد، حسن روحاني في عام 1992 ، وقال المحلل الإيراني على نوري زادة، مدير مركز الدراسات العربية - الإيرانية، المقيم بلندن: إن نجل روحاني الأكبر انتحر بعد أن أطلق الرصاص على نفسه اعتراضًا على ظلم واضطهاد النظام الحاكم -وفقا للعربية نت-. وأضاف نوري زادة، أن حسين روحاني، وكان لايزال طالبًا في 1992 وعمره 23 سنة، شعر بذنب كبير لكون والده جزءًا من نظام قام بحملة إعدامات بالجملة بعد انتهاء الحرب الإيرانية - العراقية. وأشار إلى أن الحادثة وقعت في أبريل 1992 بطهران، ولم يكن في البيت أحد، فوالدة حسين روحاني كانت خارج المنزل، ووالده كان في زيارة رسمية إلى الصومال، وإخوته الأربعة بمدارسهم "فمضى وسحب المسدس وأطلق على نفسه رصاصة داخل البيت". وفاز روحاني بالانتخابات الرئاسية -مؤخرا- بعد أن تغلب على جميع المرشحين المحافظين الموالين للمرشد الأعلى على خامنئي. ويعتبر روحاني مقربا من المعارضة التي أيدته بشدة في الانتخابات، ومن أهم أعضاء هذا الاتجاه الرئيسان السابقان محمد خاتمي وهاشمي رفسنجاني. ورغم أن الغرب يعول على انتخاب روحاني، إلا أن محللين مطلعين على الشأن الإيراني أكدوا أن روحاني لن يكون الحاكم الفعلي للبلاد في وجود خامنئي؛ وأصدر روحاني تصريحات عقب انتخابه تؤكد سيره على نهج سلفه أحمدي نجاد بخصوص الملف النووي والموقف من نظام بشار الأسد.