اللى بنى مصر قال مرّة وكلامه مَشَاع الحرب في الدنيا دي منذ الأزل أنواع فيه حرب ضد العِدا ما بين صُمُود ودفاع وحرب تحرير البلد م الغُزْ والأتباع وحرب ضد الغلاء وحرب ضد الوباء والجهل له حرب برْضُه على الجُهَلاَء لكن ماشفتش ف عمري حرب من أهلنا... على أهلنا جَمْعاء الصقر لَصْفَرْ أبو دقن حْولَه جمع رجال ما بِيِفْهَمُوشِ ولا يِعْرفُوش عن قيل وقال صَرَفْ عليهم ملايين كتيرة ما أعرف منين؟ عمل ميليشيا واللبس فُوشْيا وسلاح متين والخطة دِيّة جُهَنَّمِيّة عايزة التِّفّرُّد أبو دقن حُولَه زَعَقْ وقال: هانْهِدْ حِيلْهُم .. تلاتين ف يونيه يوم التِّمرد شباب وثورة من تاني يِيِجُوا ويِبَعْتَرُونا؟ دَاَلَوْ شافونا الخطة جاهزة .. نحرق ونِهْدِم في المنشآت ( انظر الصفحة رقم 2) ونِهِينْ ونِخَطَفْ حَبَّة بنات (صفحة2) نِقتل ونُصْرُخْ: أهل (التَّمَرّدْ) بِيِمَّوتُونا.. يا لله الحقونا والخوف وباء خَيِّمْ وعشْشْ هذا المساء نِزْعَقْ وِنِتْهِمْ (شباب تَمَرُّدْ) بالاعتداء شباب حماسي يِتُوه ما يرجع ساعة التَّمَاسِي وإحنا اللّي نِفْضَل فوق الكراسي والناس تِقَاسي.. مايِهِمّناش تلاتين في يونيه.. يوم التَمرٌّدْ .. ما يِخُصّنَاشْ عايشين في دولة قوية جداً من أبلكاش تحيا الجَهَاَلةْ .. يحيا التّرَاجُع .. والاِنْكِمَاشْ الصقر لَصْفَر أبو دقن حُولَه قال الكلام ده راح يِسْتِحَمّى.. غِرِقْ وبَاشْ ومصر باقية.. وشبابها عاش ومصر باقية.. وشبابها عاش