استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية المصريين العائدين من دولة كينيا والذين تضمنوا شبابًا مصريين أبطال في ألعاب القوى كانوا يتحضرون لأولمبياد طوكيو 2021، وذلك بمقر الكاتدرائية المرقسية في العباسية وبحضور كل من السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة. البابا تواضروس يستقبل العالقين العائدين من كينيا بحضور وزيري الهجرة والشباب| صور الأحد 31 مايو 2020 وزيرة الهجرة تبحث إعداد قاعدة بيانات للطلاب المصريين غير المسجلين بالبعثات الرسمية الأحد 31 مايو 2020 استهلت السفيرة نبيلة مكرم الحديث بتوجيه شكرها لقداسة البابا تواضروس على الاستجابة السريعة للتواصل مع العالقين، وللأنبا بولس على الجهود الضخمة للكنيسة المصرية في كينيا في ظل هذه الأزمة، موضحة أنها بعد تلقيها لاستغاثات المصريين العالقين هناك والذين تقطعت بهم السبل عقب قرار تعليق رحلات الطيران و تواصلت سريعا مع قداسة البابا تواضروس الثاني؛ لطلب دعم الكنيسة المصرية بكينيا للعالقين في إطار مبادرة "خلينا سند لبعض"، نظرا لعدم وجود جالية مصرية في كينيا، وبدوره تواصل الأنبا بولس أسقف عام الكرازة بأفريقيا مع المصريين العالقين ووفر لهم سبل الدعم إضافة إلى مساعدات مالية، وأرقام أشخاص يتواصلون معهم لتنفيذ مطالبهم وتلبية احتياجاتهم خلال هذه الفترة وحتى استئناف الرحلات الاستثنائية المخصصة لعودة المصريين بالخارج مرة ثانية. وزيرة الهجرة تبحث إعداد قاعدة بيانات للطلاب المصريين غير المسجلين بالبعثات الرسمية وأوضحت وزيرة الهجرة أن وزير الشباب والرياضة تواصل أيضا بشأن عدد من الأبطال الرياضيين المصريين العالقين في كينيا الذين كانوا في يتحضرون لأولمبياد 2021، مشيرة إلى أنها بعد أن أبلغت البابا وجه قداسته الأنبا بولس بتقديم كافة سبل الدعم لهم، كما وجهت شكرها للسفارة المصرية للدور الكبير في دعم المواطنين ورعايتهم رغم وجودهم خارج العاصمة وقامت بتوفير سيارات لإحضارهم من خارج نيروبي. وأكدت الوزيرة أن ما قدمته الكنيسة المصرية يأتي ضمن مبادرة "خلينا سند لبعض" التي أطلقتها الوزارة والتي تعتمد في الأساس على توحيد كافة الجهود الشعبية والوطنية لخدمة أبنائنا من المصريين العالقين في مختلف دول العالم؛ مؤكدة أن الكنيسة مشهود لها دائمًا بالوطنية وتقف مع الوطن في كافة المواقف، فهي تحرص دائمًا على خدمة أبناء الجاليات المصرية في الخارج، وتوفير أوجه الرعاية الاجتماعية والصحية لأبناء الجاليات الأخرى خاصةً في الدول الإفريقية.