قال الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، إن خطاب الرئيس محمد مرسي أمس ليس لشعب مصر ولكنه لطائفة أيقنت أن الشعب لا يحبها؛ وهي الآن في مرحلة احتضار، والأخطر من الخطاب بعض الكلمات التي سبقت الخطاب، حيث وضعت آيه قرآنية ليست في محلها، وشبهت المعارضة بالكفار؛ وهذا تلفيق وتزوير ولا يليق بشعب مصر. وأضاف: "كان بوسع مبارك أن يفعل ذلك ولكنه لم يفعل"، متسائلًا: "هل المناضلون كفار؟ هل الذين انتصروا على الظلم والفساد في ثورة 25 يناير كفار؟ موضحًا أن كلمة الشيخ محمد حسان تشابهت مع كلماته عن الرئيس السابق مبارك عندما وصف مبارك بأنه حاكم عادل. وأوضح رضا في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون" الذي يذاع على قناة "أون تي في"، أن ما يحدث ما هو إلا حرب أهلية، وقال: "المعارضة تقول سلمية يا دكتور مرسي، والشباب اللى انت كفرتهم هم اللي انتخبوك أين الشباب من مؤتمر أمس وأين حقهم؟ وقال: إن ما يحدث يدل على حالات التراجع والارتباك التي يعانى منها النظام؛ لأن سباب المسلم فسوق وإشارات التقليل والتكفير للشباب الذي لا يريد مرسي لا يجوز على الإطلاق؛ لأن هؤلاء الشباب المناضلين يريدون تقدم مصر ولا يريدون لمصر أن تكون في خندق الرجل الأمريكي.