يحتفل العالم في السادس من فبراير باليوم القومي لمناهضة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية "ختان البنات"، ومع تزايد حالات الوفاة للأطفال بعد إجراء عمليات ختان في الكثير من قرى ومحافظات مصر، أعلن الاتحاد النسائي المصري بالتعاون مع "ائتلاف الجمعيات الأهلية لمناهضة ختان الإناث"، عن إطلاق حملة ضد الختان خلال يومي 14 و15 يونيو الجارى، وذلك من خلال التدوين والتغريد على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك، وتويتر" تحت شعار "لا لختان الإناث" لنشر التوعية لمناهضة تلك العادات التي تضر بالصحة النفسية والجسدية للمرأة. وأضاف الاتحاد خلال بيان صادر عنه، أنه وفقًا لتقرير المسح الديموجرافي والصحي لمصر عام 2008، بلغ معدل انتشار ختان الإناث 91،1٪ بين النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15-49 سنة؛ بينما بلغ 74٪ بين الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15-17 سنة. ويتوقع التقرير أن ينخفض المعدل على مدى السنوات الخمس عشرة القادمة بين الفتيات في سن 15-17 ليصل إلى 45٪، ومشيرا إلى أن في يونيو عام 2008، وافق مجلس الشعب المصري على تجريم ختان الإناث في قانون العقوبات من خلال الحكم بالسجن لمدة 3 أشهر كحد أدنى، وسنتان كحد أقصى، أو دفع غرامة تتراوح بين 1000 جنيه مصري كحدٍ أقصي، و5000 جنيه مصري كحدٍ أدنى، وفي عام 2007، أصدر مفتي الجمهورية فضيلة الشيخ "على جمعة "فتوى تدين ختان الإناث، كما صدر بيانًا عن المجلس الأعلى لمجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر، يوضح أن ختان الإناث لا أساس له في جوهر الشريعة الإسلامية أو أي من أحكامه الجزئية.