العديد من الخطايا التي ارتكبها نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال أزمة تفشي فيروس كورونا، بعد تصاعد الأزمة وفشل النظام الصحي لديه في السيطرة على انتشار الفيروس في أرجاء البلاد. البرلمان الأوروبي يطالب أردوغان بالإفراج عن المعتقلين السياسيين الثلاثاء 31 مارس 2020 أردوغان يطلق حملة تبرعات لمكافحة فيروس كورونا الثلاثاء 31 مارس 2020 اعتقال المدونين شنت وزارة الداخلية التركية، حملة اعتقالات طالت 64 شخصا، بعد كشفهم خداع الحكومة التركية بشأن الأعداد الحقيقية لمصابي فيروس كورونا. وقالت الوزارة في بيان لها إن عناصر جهاز الأمن احتجزوا منذ 11 مارس الحالي 64 شخصا من أصل 242 مشتبه بزعم نشر تدوينات وصفوها ب”المستفزة” حول انتشار الفيروس. قمع الحريات بعد أن نشرت سيدة تركية، فيديو لمقبرة يتم تجهيزها من قبل الحكومة التركية في منطقة عنتاب، قامت السلطات باعتقالها واعتقال اثنين أخرتين معها، ولكن لم يمضي وقتاً طويلاً حتى انتشرت مشاهد جديدة من وسط مدينة عنتاب، حيث يموت الناس في الشوارع. ونشر نشطاء من مدينة عنتاب، مشاهد فيديو أثناء فقدان مواطنين أتراك لحياتهم وسط المدينة، بسبب انتشار فيروس كورونا في البلاد وتكتم الحكومة عليه. تركيا تعتقل 64 شخصا كشفوا حجب أردوغان الأعداد الحقيقية لمصابي كورونا ويشاهد من خلال الفيديو وقوع شخص على الأرض ويعتقد أنه فارق الحياة، ولا يمضي وقتاً طويلاً ليحضر إلى مكان الحادث سيارات الإسعاف حيث يظهرون وهم بالألبسة الطبية ويقومون بنقل الشخص. عمليات التهريب وتواصلت خسائر الميليشيات المسلحة الموالية لتركيا في ليبيا وسوريا على مدار الأشهر القليلة الماضية، بسبب عمليات الرقابة المشددة التي تمارسها القوى الدولية على عمليات توريد السلاح إلى تلك الدول، مما تسبب في حالة من الارتباك لدى السلطات التركية؛ لعدم قدرتها على الاستمرار في تقديم الدعم اللوجيستي للميليشيات، حتى جاءت جائحة فيروس كورونا؛ لتمثل فرصة ذهبية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إعادة ترتيب أوراقه المتناثرة، وتعزيز عمليات التهريب والدعم غير الشرعي لميليشياته في ظل انشغال دولي بطرق مواجهة الجائحة، والبحث عن علاج يمكنه أن يوقف انتشار الفيروس في أسرع وقت ممكن، دون الانشغال بمراقبة حدود الدول المشتعلة.