قفزت شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لأعلى مستوى منذ أكثر من عامين، وفقًا لاستطلاع للرأي نشر أمس الجمعة، مما يظهر أن أسلوب تعامله مع أزمة فيروس كورونا كان بمثابة تصويت كبير على الثقة. في أحدث إحصائية.. ارتفاع إصابات كورونا عالميا إلى 234 ألفًا والوفيات ل 10 آلاف شخص السبت 21 مارس 2020 إصابة وزير الثقافة الفلسطيني الأسبق بفيروس كورونا في فرنسا الجمعة 20 مارس 2020 وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة هاريس إنترآكتيف لحساب تلفزيون إل.سي.آي أن 51 في المائة من الفرنسيين ”لديهم ثقة“ في ماكرون. وتمثل النسبة زيادة بواقع 13 نقطة عن الشهر السابق، وهي الأعلى منذ يناير 2018. وقال جان دانييل ليفي، رئيس وحدة الاستطلاع السياسي في مذكرة مرفقة بالاستطلاع: ”من النادر رصد مثل هذا التغير.. آخر مرة حظي فيها رئيس دولة بمثل هذه الزيادة الملحوظة كانت أثناء هجمات يناير 2015“. وأجري الاستطلاع بعدما فرض ماكرون الأسبوع الماضي قيودًا صارمة على حركة التنقل بهدف الحد من تفشي الكورونا، وكان ذلك في كلمة بثها التلفزيون وشاهدها رقم قياسي بلغ 35 مليون شخص، أي أكثر من نصف عدد سكان فرنسا. وكانت فرنسا أغلقت بالفعل المطاعم والحانات والمدارس، لكن ماكرون قال: إن هذه الإجراءات غير المسبوقة في وقت السلم مطلوبة إذ إن عدد المصابين يتضاعف كل ثلاثة أيام مع ارتفاع عدد الوفيات. وهذه أول مرة منذ عامين تتجاوز فيها شعبية ماكرون الخمسين في المئة، وذلك بعد تراجعها إلى 31 في المائة في ديسمبر 2018 في خضم تمرد أصحاب السترات الصفراء، والذي أعقب إصلاحات داعمة لقطاع الأعمال لم تنل رضا الكثيرين.