أعلن دير الشهيد "فيلوباتير مرقوريوس"، للراهبات بمصر القديمة والساحل الشمالي عن إغلاق الدير خلال احتفالية ذكري نقل أعضاء الشهيد مرقوريوس إلى أرض مصر في خلال صلاة عشية احتفال نقل رفات 15 يونيو الجاري، وإقامة صلاة القداس الإلهي في 16 يونيو، واقتصار الاحتفال على الراهبات المقيميات بالدير. يذكر أن مرقوريوس والشهير ب"أبي سيفين" ولد في 224 ميلادية من أبوين وثنيين سمّياه فيلوباتير أي محب الآب، ودخلا للمسيحية حيث اعتمدت والدة يايروس وزوجته وفليوباتير وأخذوا أسماء جديدة فدعي يايروس نوحًا وزوجته سفينة وفيلوباتير مرقوريوس، واستشهد في قيصرية بكبادوكيا في 25 من شهر هاتور القبطي، والموافق نوفمبر عام 250 ميلاديا، بعد عذابات عدة تعرض لها من أجل إنكار الله ولكنه ظل ثابتًا حتي المنتهي. ونقل رفات القديس مرقوريوس "أبي سيفين" إلى كنيسته في مصر، في عهد البابا يوأنس الرابع والتسعين من باباوات الإسكندرية. ودائما ما يتوافد الآلاف من المسيحيين للاحتفال بنقل رفاته وعيد استشهاده أيضاَ إلا هذا العام قصرت على الراهبات المقيمات بالدير فقط.