قال الدكتور عباس شراقي أستاذ الموارد المائية والجيولجيا بجامعة القاهرة إن إثيوبيا تشعر بضغوط كبيرة من الولاياتالمتحدة والبنك الدولي للتوصل إلى اتفاق نهائي مع مصر والسودان حول سد النهضة، ولذلك فإنها لديها خطط من المراوغات تستهدف الزج بدول حوض النيل في القضية لاقتناص حصة من مياه النيل. "الخارجية" تكشف آخر مستجدات مفاوضات سد النهضة.. وتعلن موعد التوقيع على الاتفاق النهائي الجمعة 14 فبراير 2020 دكتور عباس شراقي يكتب : مراحل مفاوضات سد النهضة: هل واشنطن الأخيرة؟ الأربعاء 12 فبراير 2020 وطالب شراقي أن تتضمن المفاوضات تفعيل الأتفاقيات السابقة بين مصر وإثيوبيا والموقعة في 1891 و 1902 و 1993، لتكون ضمانة لعدم الاختلاف بشأن سد النهضة أو أي مشروعات مائية أخرى ترغب إثيوبيا في تشييدها على النيل الأزرق. وشدد على أنه من الضروري أن يتمسك المفاوض المصري بصياغة شاملة للاتفاق المقرر الانتهاء منه في نهاية فبراير الجاري ليشمل كل نواحي الخلاف المرجح تجددها في المستقبل.