طلب باحثان فرنسيان من أصل إيراني احتُجزا لعدة أشهر في أحد سجون طهران بتهمة انتهاك قوانين أمن الدولة الإيرانية، من سلطات السجن السماح لهما بالزواج، حسبما قال محاميهما، اليوم الجمعة. فرنسا تؤكد عدم إصابة بعض العائدين إليها بفيروس كورونا الإثنين 3 فبراير 2020 ماكرون: فرنسا لن تسمح لإيران في الظروف الراهنة بامتلاك سلاح نووي الأربعاء 22 يناير 2020
وقام الاثنان، وهما فريبا عادل خاه ورولاند مارشال، وكلاهما في الستينيات من العمر، بتقديم طلبين منفصلين إلى سلطات سجن إيفين، وفق المحامي سعيد دهغان.
وأعرب محامي الأكاديميين، عن قلقه إزاء تدهور صحة عادل خاه لاسيما أنها دخلت في إضراب عن الطعام، منذ ديسمبر الماضي.
وفي يوليو الماضي، أعلن المسؤولون الإيرانيون، اعتقال عادل خاه، وعالمة الأنثروبولوجيا البارزة التي كانت تسافر إلى إيران لإجراء بحوث حول المجتمع الإيراني، وتم إسقاط تلك الاتهامات الثقيلة، في وقت لاحق، لكن تلك المتعلقة بالأمن ما تزال قائمة ضدها. وفي ديسمبر الماضي، استدعت فرنسا المبعوث الإيراني إلى باريس، قائلة إنها تعتبر احتجاز عادل خاه ومارشال الذي دام أشهرا "غير مقبول" وطلبت إذنا من المسؤولين القنصليين لزيارتهما. إيران ترفض عرضا ب15 مليار دولار من الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاق النووي ولم يجر الإعلان عن رد طهران بشأن هذا الطلب المقدم من فرنسا، ولا تعترف إيران بالجنسية المزدوجة لمواطنيها.