قال بشير الحامدي، الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية: إن الحكومة التونسية الجديدة، هي التي ستحسم صراع القوى المدنية، مع حركة النهضة، ذراع الإخوان في تونس. باحث: الإخوان لن تنجح في شحن الشارع وإشعال ثورتها المزعومة الثلاثاء 28 يناير 2020 باحثة: أردوغان يبعث بجيشه الانكشاري الجديد لتمكين الإخوان من الحكم في المنطقة الخميس 23 يناير 2020 وأوضح الحامدي في تصريحات خاصة، أن حكومة إلياس الفخفاخ، الذي اختاره الرئيس التونسي قيس سعيد، بعد فشل الإجماع على حكومة النهضة السابقة، ورغم أنها ستحظى بتزكية أغلب نواب مجلس الشعب، الذين يرغبون في تفادي إجراء انتخابات تشريعية سابقة لأوانها، قد تقصى بعضهم لاحقا عن مقعدة في البرلمان حسب الدستور التونسي، إلا أن الحكومة الجديدة، ستبقى مهددة، بسبب دعم حركة النهضة لها. باحث: الإخوان تشيطن من لا يقف مع منهجها العقائدي والسياسي وأشار الباحث إلى أن تلاعب الإخوان، يعيد المجتمع التونسي إلى الخلاف، الذي كان بين يوسف الشاهد، رئيس الحكومة السابق، ومؤسسة الرئاسة التي جاءت به في ظروف مشابهة، واستغلت النهضة الأوضاع لتشغل صراعا بين الرئاسة والحكومة، بعد مساندتها للشاهد على حساب الرئاسة. وأكد الحامدي أن الأوضاع عموما تتجه لإنتاج واقع سياسي لا يختلف كثيرا عن الواقع السياسي المأزوم لحكومتي 2011-2013، موضحا أن الصراع اشتعل من الآن مع الإخوان وسيتخذ أشكالا متنوعة خلال الفترة القادمة، على حد قوله.