تعانى أغلب محطات توليد الكهرباء بمدن البحر الأحمر وعلى رأسها مدينة القصير ومرسى علم من خروج عن الخدمة يسفر عن انقطاع الكهرباء بالساعات وذلك لإصابتها بالتهالك. ففي مدينة الشلاتين تعتمد المدينة على محطة متهالكة تعمل بالسولار، وغالبا ما يتسبب نقص السولار في انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة بسبب نقص السولار. كما يعانى أهالي مدينة القصير من انقطاع مستمر وطالب أعضاء مجلس الشورى من الحكومة بحل مشكلة الكهرباء، والتي ترجع إلى قلة الأحمال نحو 13 ميجا، مما يصعب توصيل التيار الكهربائي إلى المنازل بحجة قلة الأحمال، فمصدر الكهرباء هو محطة غازية تستهلك في اليوم 110 أطنان سولار. وطالب أعضاء الشورى ربط مدينة القصير بالشبكة الموحدة بمدينة سفاجا في أسرع وقت، لأن المسافة بين القصير وسفاجا التي بها شبكة الربط 80 كيلومترا. وفى مدينة مرسى علم التي تعانى الانقطاع المتكرر، وذلك بسبب اعتمادها على محطة 2 ميجا فقط لجميع المدينة. اجتمع اللواء إسماعيل سلامة، رئيس مدينة مرسى علم، مع جمعية صغار مستثمري مدينة مرسى علم، لبحث مشاكل توصيل الكهرباء والعمل على حلها. وقال جوزيف أمين، نائب رئيس جمعية صغار المستثمرين، ل"فيتو" إنهم توصلوا إلى حل لإنهاء مشكلة الانقطاع المتكرر للكهرباء، مشيرا إلى أن سبب الأزمة هو انتهاء صلاحية محطة الكهرباء المتهالكة بالمدينة وتوليد 2 ميجا فقط لجميع المدينة. وأكد "جوزيف" أنه تم الاتفاق على سرعة تركيب المحطة الجديدة بعد أن قدم سامي الراجح، رئيس مجلس إدارة شركة الذهب بمنجم السكري، تبرعا بمحطة توليد كهرباء لمدينة مرسى علم بطاقة 5 ميجاوات وذلك لدعم الكهرباء بالمدينة، مضيفا أن تلك المحطة سوف تقضى على انقطاع الكهرباء. وأشار إلى أن اللواء إسماعيل سلامة، رئيس مجلس مدينة مرسى علم، أكد أنه تم تخصيص قطعة أرض جديدة لإقامة المحطة الجديدة، كما اتفقوا على أن تتحمل المدينة الكابلات اللازمة للمحطة. كما قرر اللواء محمد كامل، محافظ البحر الأحمر، تخصيص 250 ألف متر لإقامة محطة للطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء والطاقة بالمدينة.