"صناع الحياة والأهرام" تؤكدان الهوية المصرية

تحت شعار "فنوننا... حضارتنا" تدشن جمعية صناع الحياة يوم غدا الثلاثاء، بالتعاون مع مؤسسة الأهرام الصحفية أولى الفعاليات الفنية والثقافية المشتركة والتي تهدف لتأكيد ملامح الهوية المصرية، وذلك بحضور ممدوح الولي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، والدكتور عمرو خالد، مؤسس مؤسسة صناع الحياة، والدكتور محمد يحيى، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الحياة، ودكتورة فينوس فؤاد، المستشار الثقافي للمؤسسة، ودكتور حمدي أبو المعاطي، نقيب التشكيليين.
وأكد دكتور عمرو خالد، مؤسس مؤسسة صناع الحياة، دور الشباب في تنمية وتقدم مصر وأن الفن والثقافة لهما دور مهم في تنمية المجتمع، مع أهمية وضع خطة إستراتيجية لتمكين الشباب المصري للقيام بدوره في قيادة المجتمع.
وأضاف أن الشباب المصري إذا أتيحت له الإمكانيات فهو قادر على إزالة البؤس والإحباط عن مصر، مؤكدا الحقيقة العلمية التي تنص على أنه لا تنمية دون ثقافة، لذا وجد أنه من الضرورة إقامة برنامج ثقافي تنموي يصاحب ويوازي الفعاليات التنموية للمؤسسة، بصورة نضمن معها التنمية الشاملة لأفراد المجتمع المصري بمختلف فئاته وثقافاته.
من جانبها أشارت الدكتورة فينوس فؤاد المستشار الثقافى لمؤسسة صناع الحياة والقوميسير لفاعلياتها الثقافية، والقومبيبر الدائم لفاعليات مؤسسة الأهرام الثقافية، أن اختيار اسم "فنوننا.. حضارتنا" يؤكد أن التعرف على معالم الحضارات يبدأ دائمًا بالتعرف على فنونها، باعتبار أن الحضارة المصرية هي أعرق الحضارات وأندرها من حيث القدرة على مواجهة الاستعمار الفكري والثقافي.
وتهدف الفعاليات المصاحبة إلى خلق سبل جديدة سلمية للتعبير عن الأفكار والانفعالات واكتشاف مواهب فنية جديدة تدعم الحركة الثقافية، وتشجع مبدأ الدمج الثقافي بين فئات المجتمع المختلفة في الريف والحضر، وإثبات أن الفنون هي دعوة مفتوحة للتعايش والتآلف المجتمعي كما أنها نقد بناء لسلبيات المجتمع وأوضاعه.
بالإضافة إلى كونها وسيلة تنموية مهمة للشباب لشغل أوقات فراغهم بصورة إيجابية وفعالة، كما تهدف الأنشطة المصاحبة أيضًا إلى إلقاء الضوء على دور الفنون في تنمية المجتمع، وإبراز أهم سمات الهوية المصرية، والتسويق للسياحة الداخلية والخارجية.