أعرب محمد أبو سمرة القيادي الجهادي السابق والأمين العام ل "الحزب الإسلامي" الذراع السياسية لتنظيم الجهاد عن رفض الحزب والتنظيم لما وصفه ب"الانقضاض على الديمقراطية". وأوضح أبو سمرة أن "الحزب الإسلامي" أيد حق "تمرد" في التظاهر السلمي والاعتراض بدون عنف لكنه في الوقت ذاته يرفض الانقضاض على الديمقراطية بإسقاط شرعية الرئيس محمد مرسي لأن ذلك يفتح الباب أمام محاولات من نفس النوعية على حد تعبيره. جاء ذلك في مداخلة هاتفية لأبو سمرة مع الإعلامية رانيا بدوي في برنامج "في الميدان" على قناة "التحرير". حيث أكد أن تنظيم الجهاد لن يرفع السلاح نهائيًا. وأضاف أبو سمرة أن اليساريين والقوميين أقرب لتنظيم الجهاد من الليبراليين خاصةً في قضايا المساواة والعدالة الاجتماعية والنظام الاشتراكي لأنه أقرب للإسلام من الرأسمالية. وأشار أبو سمرة إلى موقف الحزب بقراره عدم المشاركة في مظاهرات 30 يونيو لتأييد الرئيس مؤكدًا أن الرئيس له مؤسسات تحميه. وعن الدعوة التي وجهتها الرئاسة لقوى تيار الإسلام السياسي فقط لمناقشة أزمة المياه، توقع أبو سمرة أن يتطرق الأمر لمناقشة أمور أخرى غير هذه القضية – خاصة أن قضية المياه لا تخص الإسلاميين وحدهم على حد تعبيره.