قال محمد أبو سمرة، أمين عام الحزب الإسلامي، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، أن الجهاديين، رفضوا الجهاد المسلح، للوصول للحكم ورضوا بالديمقراطية. وأوضح أبو سمرة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "في الميدان" على فضائية "التحرير"، أن الجهادين أقرب في كثير من العلمانيين والليبراليين من الإخوان، لأن الفصيل الإسلامي ليس اتجاه واحد، والذى ثبت بالأيام والوقائع إن هناك خلافا حقيقيا بين التيار السلفى والإخوان المسلمين.
وأشار أبو سمرة، إلى أنهم حذروا من إقصاء القوى الوطنية، قائلا: "لا نريد أحد ينقض على الديمقراطية"، مؤكدا تأييدهم لتمرد وحقها فى الاعتراض.