سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تهديدات الجهاديين بثورة إسلامية فرقعة إعلامية.."الجهاد" يهدد ب"ثورة" حال سقوط النظام .."التنظيم" يفاضل بين الظواهري وأبو إسماعيل لخلافة "مرسي".. دراج: الشعب لن يغامر مع الإسلاميين مرة أخرى
كشفت مصادر جهادية أن الجهاديين الذين كانوا على وشك التوجه إلى سوريا للقتال في صفوف الجيش الحر ضد قوات بشار الأسد قاموا بتأجيل هذه الخطوة بعد أن خذلتهم جماعة "الإخوان" وانتظارًا لحدوث أمر داخلي حسب تصريح أحد القيادات للجهاد في الداخل في حالة سقوط النظام الحالي للإخوان، سوف تشتعل الثورات المدنية والليبرالية ونحن سنقوم بثورة إسلامية، بل إن الجهاديين -وفقا لما ذكرة المصدر- دارت مناقشتهم حول من يتولى الرئاسة وطرح بعضهم أبو إسماعيل والبعض الآخر الدكتور أيمن الظواهري "فيتو" حاولت التعرف على رؤية القوى السياسية في السطور التالية: بداية قال محمد أبو سمرة، الأمين العام للحزب الإسلامي الذراع السياسية لجماعة الجهاد: إن ترشيح الجماعة، كلا من الظواهري وأبو إسماعيل للرئاسة والقيام بثورة إسلامية سيكون في حالة ما أسقطت السلطة وستعم الثورات ما بين مدنية وليبرالية وإسلامية. وأضاف أبو سمرة: "هناك قناعة كاملة لدى الجهاديين بأن الإخوان خدعوا الكل وأولهم الإسلاميون وتخاذلوا في تطبيق شرع الله وبالتالي لن يكونوا شركاء في الحكم لو وصلنا له". وقال أبو سمرة: "إن الجهاديين ليسوا إقصائيين، فضلًا عن أنهم جزء من المجتمع المصري وبالتالي من حقنا أن نتطلع إلى هذا الأمر في حالة إسقاط السلطة أضف إلى ذلك أن كلا من الظواهري وأبو إسماعيل لهم تاريخ معروف ومشهود لهم بين الإخوة الجهاديين". وأضاف أبو سمرة : إن هناك احتمالات لقيام ثورة إسلامية في مصر حال نجاح المعارضة في إسقاط الرئيس محمد مرسي في مظاهرات 30 يونيو الجاري، مشيرا إلى أنه تم طرح اسم الدكتور أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة وحازم صلاح أبو إسماعيل مؤسس حزب الراية لقيادة الثورة وخلافة "مرسي". وكشف "أبو سمرة" عن توقف سفر من وصفهم ب "المجاهدين" لسوريا تحسبًا لانقلاب الأحداث في مصر. من جانبه أكد الدكتور أحمد دراج، الأمين العام لحزب الدستور والمتحدث الرسمي للحزب، أن إعلان الجهاديين تأجيل سفرهم للجهاد في سوريا بعد تخاذل الإخوان واحتمال قيام ثورة مصرية إسلامية جديدة في حالة سقوط النظام، وقيامهم بتحديد مرشحين للرئاسة منهم "أبو إسماعيل، والظواهري" كل هذا كلام لا يستحق الرد عليه لأن الشعب المصري ليس "أهطل" حتى يكرر تجربته مع هذه التيارات الدينية المتطرفة. وأضاف دراج، هذه الجماعات التي تتخذ من العنف طريقا وتدعي الجهاد، لعن الله من أخرجهم من السجون ووضعهم في وسائل الإعلام ليصبحوا نجوما، قائلا: " لا استبعد وجود دور للإدارة الأمريكية في هذا الأمر مؤكدا أن حازم أبو إسماعيل لايصلح ولا الظواهري الذي لايعلم شيئا عن مصر ومطلوب في العديد من الدول، وطالب دراج القوى السياسية والتيارات المدنية بالتوحد لمواجهة هذا الخطر.