أكد محمد أبو سمرة، الأمين العام ل"الحزب الإسلامي" تحت التأسيس، الذراع السياسية لجماعة الجهاد، في تصريح خاص أن عددا من القوى الإسلامية قدمت مقترحا للحزب وتيارات سياسية أخرى، بإعلان الثورة الإسلامية وتنصيب الدكتور أيمن الظواهري أو الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل زعيما لهذه الثورة. وكشف أبو سمرة أن الحزب الإسلامي سيناقش في اجتماعه الاثنين القادم، كافة الخيارات المتاحة لمواجهة أحداث الثلاثين من يونيه القادم، واحتمالات سقوط الدكتور محمد مرسي. وأشار إلى أن مؤسسات النظام من شرطة وجيش وحرس جمهوري، هي الجهات المنوط بها الدفاع عن الشرعية، معتبرا أن سقوط النظام هو سقوط للديمقراطية، وبداية مواجهة ساخنة بين القوى السياسية على تأمين دعم الشارع لها. وأشار إلى أن اجتماع الحزب القادم، سيشهد توجيه الدعوة لجميع العناصر المنتمية لفكر الجهاد، ومجموعات الجهاد المختلفة من داخل الحزب وخارجه، باعتبار أن القضية تخص المشروع الإسلامي برمته، ولا تتعلق بفصيل إسلامي بعينه.