مع انتشار أخبار ارتفاع ضحايا فيروس كورونا، لجأ كثيرون للتطعيم ضد الإنفلوانزا غير أن الأطباء أكدوا وجود حالات أكثر احتياجا للتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية. أكد الدكتور فايق حافظ استشاري الباطنة العامة أن التطعيم يتناوله الأشخاص المصابون بالإنفلوانزا ويمكن تمييزها عن البرد العادي بأنها تحتاج للجلوس في المنزل، مع ارتفاع درجة الحرارة لثلاثة أو أربعة أيام، مع الإجهاد الشديد لمدة قد تستمر لشهر، مع آلام في البلعوم واحتقان الأنف، وإهمال العلاج قد يؤدي للإصابة بالالتهاب الرئوي. أما نزلة البرد فلا تحتاج إلى الجلوس في المنزل، وقليلا ما يصاب المريض بالصداع أو ارتفاع درجة الحرارة، مع شعور قليل بالإجهاد، واحتقان الأنف وألم في البلعوم، وأحيانا تكون مصحوبة بالكحة، وإهمال علاجها يؤدي لاحتقان الأنف والتهاب الأذن. وأكد ضرورة زيارة عيادة الطبيب قبل التطعيم، فمجرد وجود بوادر للإنفلونزا يلغي فاعليته، مشيرا إلى الحالات التي تحتاج للتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية وهي الحالات المصابة بالأمراض الصدرية المزمنة، ومنها الربو والسدة الرئوية المزمنة، كذلك مرضى الكلى والكبد، ومرضى القلب والأوعية الدموية، ومرضى السكر، والمرأة التي تنتظر الحمل خلال موسم الإنفلونزا، والأطفال.