يشهد المهرجان السنوي السابع للحرف التقليدية والتراثية في وكالة الغوري إقبالا كبيرا من قبل الجماهير المصرية والأجنبية رغم ما تمر به البلاد من أحداث. ويواصل المهرجان الذي انطلق يوم الأحد الماضي فعالياته من أجل الإسهام محليا ودوليا في إحياء الحرف وحمايتها ونشرها لتشمل العالم كله بما تحمله من طابع الأصالة. وقالت الفنانة مهجة حسن مدير عام مراكز الحرف التقليدية: إن المهرجان نجح في تحقيق أهدافه في التعريف والترويج للمنتجات التراثية التي حظيت بإعجاب الجماهير. وقالت الفنانة ليلى أبو الهنا مدير عام مراكز البحوث للفنون التراثية: "إن جميع المنتجات نالت إعجاب الجماهير ومنها المنتجات الجلدية خاصة الجلد الطبيعي"كواري" التي تحمل الطابع المصري الأصيل وكذلك الشنط الجلدية والخداديات الجلدية بالرسم الفرعوني ولوحات التراث من القشر الخشب الطبيعي واسمها "المستشرقون"، مشيرة إلى أنهم بصدد التجهيز لمعارض خارجية لعرض هذه المنتجات وتسويقها خارجيا. بينما أكدت الفنانة رقية نور مدير إدارة النشاط الثقافي على "الإقبال الكبير من الجماهير الذي حظى به المهرجان وخاصة من الأجانب الذين يقدرون التراث المصري الأصيل"،لافتة إلى أن من بين هذه المنتجات التي نالت إعجابهم أطباق من الخشب مرصعة بالصدف وصناديق مجوهرات ونحت خزفي والحلي المينا والخيامية. ويختتم المهرجان فعالياته اليوم "الخميس"حيث يجرى تكريم المبدعين المشاركين فيه. وقالت الفنانة ناهد رستم رئيس الإدارة المركزية لمراكز الإنتاج الفني والمشرف العام على المهرجان لوكالة أنباء الشرق الأوسط: إن المهرجان هذا العام جاء تتويجا لعمل دءوب قام به العاملون بالإدارة المركزية والمراكز التابعة لها إيمانا منهم بأن رسالة المهرجان هي الحفاظ على الحرف التراثية التقليدية والنهوض بها وإضافة المزيد من التقنيات عليها دون الإخلال بهذا الموروث التراثي المصري.