أصدرت المحكمة الدستورية العليا حكمها بحل مجلس الشورى مع وقف تنفيذ الحكم لحين انتخاب مجلس النواب، غير أن معلومات «فيتو» تؤكد أن الانتخابات البرلمانية لن يتم إجراؤها في المستقبل القريب، ما يعني أن «الشورى» باق حتى إشعار آخر. ففي الوقت الذي تعلن مؤسسة الرئاسة ومعها جماعة الإخوان المسلمين، في كل مناسبة، عن رغبتها الملحة في إقرار قانون الانتخابات في أقرب وقت ممكن حتى يتم إجراء انتخابات مجلس النواب، إلا أن الحقيقة تؤكد أن "مرسي" وإخوانه يودون تأجيل الانتخابات إلى حين ميسرة، بسبب تدهور شعبيتهم، كما أنهم على يقين باستحالة إجراء الانتخابات في هذه المرحلة، بسبب عدم توفر السيولة اللازمة لإجراء انتخابات مجلس النواب على 4 مراحل وفقا لقرار رئيس الجمهورية بالدعوة لانتخاب مجلس النواب، الذي ألغاه القضاء الإداري، والذي يقدر وفقا للخبراء ب 6 مليارات جنيه. كما أن المعلومات تفيد بأن وزير المالية الدكتور فياض عبد المنعم أكد للرئيس استحالة توفير الأموال اللازمة لإجراء الانتخابات، في ظل العجز غير المسبوق في الموازنة العامة للدولة للعام المالي الحالي، حتى إن السيولة الموجودة في خزينة الدولة لا تكفي لتوفير الاحتياجات الضرورية للمصريين مثل شراء السلع التموينية، بجانب دفع رواتب العاملين بالدولة. الوضع المالي المتأزم الذي لا يسمح بإجراء الانتخابات، توافق مع رغبة الإخوان المسلمين في عدم إجراء الانتخابات البرلمانية في هذه المرحلة تحديدا، بسبب تدهور شعبيتهم في الشارع، وتأكدهم من خسارة الانتخابات حال إجرائها الآن، ولقراءة الموضوع كاملا، اقرأ العدد الجديد ل"فيتو" بالأسواق الآن. واقرأ أيضا في العدد: انفراد وثيقة سرية تكشف تفاصيل تدريب أطفال الإخوان على "ضرب النار". نائب المرشد يطلب من حاكم دبي 3 مليارات دولار مقابل الإفراج عن مبارك. التجسس بقرار رئاسي. محمد منير في حوار خاص ل"فيتو": لم أعتزل ولن أخرج "معاش مبكر". "فرقة الله" ميلشيا "الشاطر" لمراقبة قادة الجماعة. أسرار أزمة الأزهر وحسن حنفي. "فيتو" تخترق إمبراطورية "المعلمة نجاح" لتجارة المخدرات ب"الجيارة". الأوقاف تمنح "الجهاد" 90 ألف مسجد وزاوية. ثورة 30 يونيو خريطة تحركات الأحزاب والقوى الثورية لإسقاط "مرسي".