توجه أليستر بيرت وزير شئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالخارجية البريطانية إلى تونس اليوم الثلاثاء، لإطلاق مبادرة 'فرصة‘، وهي مبادرة يطلق عليها شراكة "دوفيل"، التي أسستها مجموعة دول الثمانية التي عقدت في دوفيل عام 2011. وتهدف هذه الشراكة إلى توجيه الدعم السياسي والعملي للدول العربية التي تمر بالتغيير لرعاية الشركات الصغيرة والمتوسطة، بالتعاون مع شركاء بريطانيا في المنطقة، وتتركز الرعاية لهذه الشركات في ست دول تمر بالتغيير، وهي تونس والمغرب وليبيا ومصر والأردن واليمن. وقال بيرت: "سوف تساعد مبادرة 'فرصة‘ دول مجموعة الثمانية وشركاءنا في المنطقة لتبادل الخبرات ورعاية المهارات في الدول العربية التي تمر بمرحلة التغيير. حيث تؤسس هذه المبادرة علاقات رعاية بين ما لا يقل عن 250 من رواد الأعمال من الدول العربية التي تمر بالتغيير وشركات من أنحاء دول شراكة "دوفيل"، وستركز خصوصا على النساء والشباب." وتهدف مبادرة 'فرصة‘ التي تعتبر تجمع من الشركات التي تتألف من آدم سميث إنترناشونال ومؤسسة موغلي وأبر كوارتايل، لرعاية الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى المساعدة في تحفيز التنمية الاقتصادية في أنحاء المنطقة. حيث إنها تجمع بين رواد أعمال من هذه الدول وشركات كبيرة من أنحاء دول شراكة دوفيل. ويتبادل المشاركون الخبرات لمساعدة رواد الأعمال في توسيع أعمالهم وتوفير فرص عمل جديدة.