تقرير سكندرى يكشف دلائل أخونة مناهج التربية والتعليم

كشف تقرير أعدته حركة تغيير بالإسكندرية عن شهر يونيو2013 عن أخونة التعليم، وتحريف المناهج الخاصة بالمرحلة الإعدادية هذا العام، وغيرها من المراحل وفقًا لمنهج متعمد من جانب وزارة التربية والتعليم.
وأكد التقرير أن الإخوان يسعون لأخونة التعليم لخلق جيل يؤمن بفكرهم، من خلال السيطرة على التربية والتعليم وتغيير المناهج بما يناسب عقائدهم وتاريخهم وخدمة مصالحهم الخاصة فقط، بتوجهات سياسية غير محايدة تهدف إلى النفاق والرياء والمجاملة للحاكم، وخلق أجيال تفتقد المواطنة والفكر المستنير.
وجاء بالتقرير أنه تم رصد بعض التعديلات بالمناهج الدراسية، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر التغيير الجذرى في "نص الملك العادل" للشاعر والمترجم الأديب المصرى محمد عثمان جلال، وهو نص مترجم من كتاب كليلة ودمنة، المنقول للعربية في مسرحية محاكمة عبد الله بن المقفع والنص موجه للتلاميذ بمناهج 2010، لطلاب الصف الثانى الإعدادى بالوحدة الرابعة بكتاب اللغة العربية، ليتعلموا أدب النصح لمن هم في مقام رعايتهم، ويكون النصح بتلطف وأدب وحكمة، ولكن تم تغيير كلمات وحروف قلبت معنى النص بالعكس، وتحول لقصيد مدح ورياء ونفاق بدلًا من النصح والإرشاد.
وأكد التقرير أن عبارة تمت إضافتها إلى كتاب اللغة العربية المقرر على الصف الأول الابتدائى الإخوان بناة الإنسانية.. الإخوان السبيل للتقدم، بالإضافة إلى تكرار استخدام كلمة إخوان أكثر من 7 مرات في الكتاب، وهو التعديل الأول من نوعه في منهج دراسى، يتم تدريسه لأطفال، بزعم تطوير المناهج وإضافة أساليب جديدة ومفيدة للطفل.
وأشار إلى أنه تم رصد تعديل تضمنه كتاب اللغة العربية هذا العام، للصف الأول الابتدائى، ومن المتوقع أن ينتقل إلى الصف الإعدادى ثم الثانوى، بهدف مسح عقلية الطفل المصرى، وإضافة الكثير من المصطلحات الخاطئة إلى ذهنه، (هيا هيا يا إخوان نبنى وطنًا للإنسان)، هو النشيد الذي تم وضعه بدلًا من نشيد لأمير الشعراء أحمد شوقى، الذي كان موجودًا في السابق.
وعلق إيهاب القسطاوى منسق الحركة بالإسكندرية أن ما يحدث من أخونة يعد مهزلة وطمس للهوية الوطنية.