رفض "المجلس المصرى لحقوق الإنسان والتنمية" بالإسماعيلية فى بيانٍ له اليوم ما سماه "أخونة التعليم"، وتحريف المناهج.. وقال تامر الجندى، المتحدث الرسمى باسم المجلس، عبر البيان، إن "الإخوان" تسعى لأخونة التعليم وخلق جيل يؤمن بفكرها، من خلال السيطرة على التربية والتعليم، وتغيير المناهج بما يناسب عقائدها وتاريخها وخدمة مصالحها الخاصة فقط، وخلق أجيال تفتقد المواطنة والفكر المستنير، وتخريج كتاب عبيد وشعراء للمدح والنفاق والرياء. وأعلن البيان عن أن المجلس المصرى الدولى لحقوق الإنسان، رصد تعديلات بالمناهج الدراسية ومنها التغيير الجذرى فى "نص الملك العادل" للشاعر والمترجم الأديب المصرى "محمد عثمان جلال"، وهو نص مترجم من كتاب كليلة ودمنة المنقول للعربية فى مسرحية محاكمة "عبدالله بن المقفع" والنص موجة للتلاميذ بمناهج2010 لطلاب الصف الثانى الإعدادى بالوحدة الرابعة بكتاب اللغة العربية ليتعلموا أدب النصح لمن هم فى مقام رعايتهم، إلا أنه تم تغيير كلمات وحروف قلبت معنى النص بالعكس وتحول لقصيد مدح ورياء ونفاق بدلًا من النصح والإرشاد فى التدريس وقال إن النص قبل التعديل كان: "يا ملك فلترأف بالرعية" فى منهج 2010، أما بمنهج 2013 وبعد التحريف، فأصبح:" يا ملك يرأف بالرعية واجعل أخلاقك شيما سنية تصبح يا صاحب المعاطف السنية واليًا بالخير فى الورى وراعيًا تصبح خير والٍ فى الورى وراع وحسن الأخلاق والطباع تصبح يا حسن الأخلاق والطباع فسر بالعفو واقبل الهدية تصبح العفو منك فاقبل الهدية". وقال إنه تم حذف كل ما يتصل بالحياة النيابية فى مصر خلال الفترة من ثورة 1919 حتى ثورة 25 يناير.. وهذا فى الصف الثالث الإعدادى على أيدى الخبراء التربويين من الإخوان. كما أضيف لكتاب التاريخ كيف وصلت الثورة المصرية بفضل الإخوان المسلمين، وأيضا كتاب التربية الوطنية الذى أضيف له دور الإخوان فى حرب فلسطين بما يتلاءم مع اتجاهات الإخوان السياسية وأشار الجندى قائلًا: لن نسمح بتمرير هذا التلاعب وسيتم تحريك دعوى قضائية لانتهاك حقوق الملكية الفكرية ضد أى تحريف وتقليص فترة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وثورة 52، إضافة إلى التنكيل بالمعلمين الذين يرفضون أخونتهم والوقوف ضد مصالحهم الخاصة.