قال "تامر الجندى" المنسق العام للمجلس المصرى لحقوق الإنسان والتنمية، أن ماحدث من تعديل لمناهج التربية والتعليم يدل على أن الإخوان المسلمون يرغبون فى حكم البلاد ل80 سنة قادمة. وأضاف "الجندى" أن المجلس رصد تعديلات بالمناهج الدراسية، ومنها التغيير الجذرى فى "نص الملك العادل" للشاعر والمترجم الأديب المصرى "محمد عثمان جلال"، وهو نص مُترجم من كتاب كليلة ودمنة، المنقول للعربية فى مسرحية محاكمة "عبد الله بن المقفع" والنص موجه للتلاميذ بمناهج 2010، لطلاب الصف الثانى الإعدادى بالوحدة الرابعة بكتاب اللغة العربية، ليتعلموا أدب النصح لمن هم فى مقام رعايتهم، ويكون النصح بتلطف وأدب وحكمة، ولكن تم تغيير كلمات وحروف قلبت معنى النص بالعكس، وتحول لقصيد مدح ورياء ونفاق، بدلاً من النصح والإرشاد فى التدريس.
وكان المجلس قد أصدر بياناً، رفض فيه ما أسماه ب "أخونة التعليم"، وتحريف المناهج، موضحاً أن الإخوان يسعون لأخونة التعليم لخلق جيل يؤمن بفكرهم، من خلال السيطرة على التربية والتعليم، وتغيير المناهج بما يناسب عقائدهم وتاريخهم وخدمة مصالحهم الخاصة فقط، بتوجهات سياسية غير محايدة تهدف إلى النفاق والرياء والمجاملة للحاكم، وخلق أجيال تفتقد المواطنة والفكر المستنير.