اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، ميزانية تشغيلية لعام 2020 بقيمة 3,07 مليارات دولار، تتضمن للمرة الأولى وعلى الرغم من معارضة روسيا، تمويلاً مشتركاً لآلية التحقيق بجرائم حرب في سوريا، وتمثل هذه الميزانية (التي باتت لعام واحد بعدما كانت سابقاً لعامين) زيادة طفيفة مقارنة بميزانية 2019 التي بلغت 2,9 مليار. تركيا تهدد دولا خليجية.. وتعد بالرد على الاتفاق مع القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية الأربعاء 25 ديسمبر 2019 إيطاليا تشبه وضع ليبيا بما يحدث فى سوريا وتحذر من حرب بالوكالة الثلاثاء 24 ديسمبر 2019
وترجع الزيادة وفق دبلوماسيين إلى المهمات الإضافية الموكلة لأمانة الأممالمتحدة وإلى التضخم وأسعار الصرف.
اقرأ أيضا: ترامب يحذر روسياوسوريا وإيران من قتل المدنيين
ويتعلق الأمر خصوصاً بمهمة المراقبين في اليمن والمهمة السياسية التي تم انشاؤها خلال الخريف في هايتي.
ويتعلق أيضاً بمواصلة عمل آليات التحقيق في الجرائم المرتكبة بسوريا منذ اندلاع الحرب عام 2011 وكذلك في بورما بعد حملة القمع ضد اقلية الروهينجا المسلمة منذ عام 2017.
وللمرة الأولى، سيتم تمويل ميزانيات هذه الآليات في 2020 من مساهمات الزامية من الدول الأعضاء ال193 بعدما كانت حتى الآن تُمَوَّل من مساهمات طوعية.
واقترحت روسيا تعديلات متعددة خلال المفاوضات في اجتماع اللجنة الخامسة المعنية بشؤون الميزانية التابعة للمنظمة الدولية وفي الجلسة العامة للجمعية العامة.
وقالت موسكو الجمعة إن آلية التحقيق المتعلقة بسوريا غير شرعية، فيما اعتبرت دمشق أن الآلية لا تملك تفويضاً من مجلس الأمن.
والميزانية التشغيلية للأمم المتحدة منفصلة عن الميزانية السنوية لعمليات السلام (حوالى 6 مليارات دولار) التي يتم اعتمادها كل عام في يونيو.