جودة يبحث مع نائب وزير الخارجية الفنزويلي المستجدات في المنطقة

بحث وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني ناصر جوده اليوم الخميس مع نائب وزير الخارجية الفنزويلي لشئون آسيا والشرق الأوسط ديفيد كراتلجو، العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها إضافة إلى المستجدات والتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
وركز الجانبان خلال اللقاء على أهمية استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين حيال مختلف القضايا إضافة إلى تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وعرض جوده الجهود الأردنية لإعادة احياء مفاوضات جادة وفاعلة ومحددة بسقف زمني يفضي بالنهاية إلى تجسيد حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 استنادا إلى المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية.
وبحث الجانبان تطورات الوضع في سوريا، والجهود المبذولة لاحتواء الأزمة حيث أكد جوده في هذا الإطار موقف الأردن الداعي إلى أهمية الإسراع في التوصل إلى حل سياسي يضمن أمن وأمان سوريا ووحدتها الترابية بمشاركة مكونات الشعب السوري كافة.
ومن جهته..شدد نائب وزير الخارجية الفنزويلي لشئون آسيا والشرق الأوسط ديفيد كراتلجو، الذي يزور المملكة حاليا، على أهمية الجهود الأردنية المبذولة على مختلف الصعد لإحلال الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط، مؤكدا تقدير بلاده ودعمها لهذه الجهود.
وكان نائب وزير الخارجية الفنزويلي قد أكد في مؤتمر صحفي عقده في مقر سفارة بلاده في عمان اليوم أن فنزويلا تدعم وتؤيد الجهود، التي تبذل بهدف إيجاد حل سلمي سياسي للأزمة السورية يضمن وحدة الأراضي والشعب السوري.
وشدد على أن فنزويلا ضد تدخل أي دولة أجنبية في الشأن السوري، مشيرًا إلى ضرورة وضع حد لهذا الصراع الدموي الذي طال أمده وراح ضحيته الآلاف من الأبرياء فضلا عما ألحقه من دمار بالبنى التحتية.
وقال كراتلجو "إنه يجب دعوة جميع الأطراف السورية لحضور مؤتمر "جنيف 2"، المتوقع عقده في شهر يونيو المقبل والضغط عليها لإيجاد حل سلمي سياسي للأزمة والتي ستبقى بيد الشعب السوري".
وأشار إلى التوافق في الموقف الأردني والفنزويلي تجاه القضيتين الفلسطينية والأزمة السورية،والدور المهم لإيجاد حل لهما.
وكشف فيلاسكيس عن أنه تم خلال لقائه بوزير الخارجية الأردني بحث التحضير لاجتماع وزراء السياحة في الدول العربية وأمريكا اللاتينية، الذي سيعقد في الأردن خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على أرضه،بما يتوافق وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.