في الوقت الذي لجأت فيه حكومة الإخوان لقطع التيار الكهربائي كحل أمثل لتخفيف الأحمال، وعلى الرغم من انقطاعها أربع أو خمس مرات يوميا، إلا أن المواطن فوجئ بارتفاع شديد في فاتورة تحصيل الكهرباء. وحتى لا يصاب المواطن البسيط باكتئاب "انقطاع الكهرباء" أصبح لابد وأن يكتشف الفوائد الكامنة خلف هذا الوضع سواء بالنسبة له أو لاسرته. ما رأيك في أداء تمارين رياضية إجبارية صباحا ومساء؟ فحينما تضطر لصعود السلم وقت انقطاع التيار، أو تخوفا من انقطاعه فجأة أثناء وجودك في المصعد، فهذه تعد فرصة إجبارية لإنقاص الوزن، ومرونة العضلات، وتنشيط الدورة الدموية، والذي يعود بالفائدة الكبيرة على الصحة بشكل عام. ما رأيك في قضاء ليلة رومانسية على أضواء الشموع التي تختارها ربة المنزل بعناية فائقة من حيث الألوان والتصاميم المتناسبة مع ذوقها؟ فتلك الإضاءة الرومانسية تضفي نوعا من الاسترخاء ليتخلص الإنسان من الطاقة السلبية التي تعيقه عن مواصلة حياته في أجواء سعيدة، كما يساعد على اكتساب طاقة إيجابية تدفعه لإنجاز أعماله بمجرد عودة التيار الكهربائي. وبما أن الشخصية الناجحة تدرك قيمة الاقتصاد، فضوء شمعة واحدة يمكن أن ينير غرفة، وبذلك تعد هذه فرصة جيدة لتوفير الطاقة، وتدريبا على الاستغناء عن الإضاءة الزائدة التي تزيد من حرارة الجو، وتتسبب في سرعة الانفعال والضيق. أثبتت أحدث الدراسات العلمية أن التعرض للأضواء والجلوس في أماكن مليئة بالأجهزة الكهربائية فترات طويلة وبالتالي تعريض الجسم والعقل لشحنات كهربائية زائدة له العديد من النتائج السلبية على الطاقة العصبية والصحة الجسدية.