بدأ الجزائريون المقيمون في الخارج، اليوم السبت، التصويت لاختيار رئيس جديد بين المرشحين الخمسة، تحسّبًا لانتخابات 12 ديسمبر الجاري. وحرص الجزائريون المقيمون بالخارج على اختيار الرئيس الجديد لنفي فرضية التأجيل التي طرحتها أكثر من جهة في ضوء استمرار مظاهرات رافضة لإجراء رئاسيات جديدة، قبل رحيل حكومة تصريف الأعمال التي يقودها رئيس الوزراء نور الدين بدوي. وتستمر عملية تصويت الجاليات في مراكز الاقتراع داخل السفارات الجزائرية والقنصليات عبر العالم، والتي قالت عنها السلطة العليا المستقلة للانتخابات إنها "جاهزة مائة بالمائة"، لإنجاح سادس انتخابات رئاسية تعددية في تاريخ الجزائر منذ العام 1995. وعود والتزامات.. أبرز تصريحات المرشحين للرئاسة في أول مناظرة بتاريخ الجزائر ويبلغ عدد الناخبين الجزائريين 24 مليونًا و474 ألفًا و161 ناخبًا، من بينهم 914 ألفًا و308 ناخبين مسجلين على مستوى المراكز الدبلوماسية والقنصلية، وغالبيتهم يقطنون فرنسا التي يوجد بها أكثر مراكز التصويت الجزائرية في الخارج، بحسب بيان للسلطة العليا المستقلة للانتخابات. وتابع ملايين الجزائريين في الداخل والخارج، أمس الجمعة، أول مناظرة تليفزيونية بين المرشحين، أطلقت عليها تسمية "الطريق إلى التغيير" وتوزعت على 4 محاور، اجتهد فيها الخمسة المتنافسون في إبراز قدراتهم على تحقيق تطلعات الناخبين.
