سلطت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، الضوء على الديكورات الجديدة التي أضافتها السيدة الأولى الأمريكية «ميلانيا ترامب» على البيت الأبيض، بالإضافة إلى انتقادها السترة التي ظهرت بها ووصفتها بال "سخيفة". أعلنت السيدة الأولى ميلانيا ترامب، أن البيت الأبيض قد تم تزيينه لموسم الإجازات بزينة مستوحاة من "روح أمريكا"، وهي الفكرة الوطنية لهذا العام. وعلق ناقد الأزياء بالصحيفة الأمريكية "روبن جيفان" في مقال بعنوان "زينة عيد الميلاد جميلة، لكن هذا المعطف يبدو مثير للسخرية"، على الزي الذي ارتدته عارضة الأزياء السابقة ووصفة ب "التشويش" وأن تأثيره "مزعج لحد السخرية". وانتقد السكرتير الصحفي بالبيت الأبيض ستيفاني جريشام المقال: "لقد أصبحت مهاجمة السيدة الأولى تقليدًا سنويًا، الاعلام يهاجم كل ما تفعله"، بحسب شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية. وفي نفس السياق، قال السيناتور الجمهوري، ماركو روبيو، عبر موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام": "تثير زينة عيد الميلاد في البيت الأبيض انتقادات مشبوهة، هل لدى وسائل الإعلام الكبرى ما يكفي من الوعي الذاتي لإدراك الضرر الذي تتسبب به". وتتعرض ميلانيا ترامب في العديد من المواقف إلى السخرية من قبل الصحافة ومجموعة متنوعة من وسائل الإعلام الرئيسية، حيث هاجمت وسائل الاعلام المختلفة السيدة الأولى بسبب ديكورات عام 2018، بسبب تضمنها الكثير من اللون الأحمر، لكنها تجاهلت الانتقادات واكتفت بالقول: "إنه القرن الحادي والعشرين، لكل شخص ذوق مختلفة، أعتقد أنها تبدو رائعة".