استقبل متحف ملوي اليوم الثلاثاء، وفدا من 28 سائحا أمريكي الجنسية للتعرف على أهم مقتنيات المتحف، وأجرى أمناء المتحف جولة إرشادية للوفد لتعريفهم على هوية وتاريخ كل قطعة أثرية معروضة، وأبدي الوفد الأمريكي إعجابه بعظمة الحضارة المصرية القديمة. أنشئ المتحف في 23 يونيو 1962 بمدينة ملوي بمحافظة المنيا في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ويشتمل على الآثار التي تمثل العصور المختلفة. تعد منطقة ملوي إحدى المناطق الأثرية المهمة في مصر، حيث كانت هذه المنطقة مسرحا للحضارات الفرعونية والإغريقية والرومانية، وفي منطقتي الأشمونين وتونا الجبل ترك آباؤنا وأجدادنا آثار باقية على مر العصور. واعتزازا بالماضى وأمجاده وحفاظا على هذا التراث الخالد تم افتتاح متحف آثار ملوي الإقليمي في 23 يوليو 1963 ليضم في قاعاته الأربعة الآثار المستخرجة من مناطق تونا الجبل والأشمونين ومير، وليعتبر مرآة صادقة تعكس صورة ما كانت عليه هذه المنطقة في العصرين اليونانى والرومانى وكذلك بعض القطع الأثرية من عصر الدولة القديمة وعصر العمارنة. ويتكون من طابقين بهما أربع قاعات عرضت بها الآثار الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية وآثار تونا الجبل والأشمونين وتل العمارنة وآثار مصر الوسطى. وتعرض المتحف للسرقة في عامي 2011 و2013، وتمت إعادة افتتاحه في 22 سبتمبر 2016 بعد استعادة 900 قطعة أثرية من أصل 1003 تمت سرقتها.