نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة برئاسة اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة، في فك لغز العثور على جثة فتاة مجهولة الهوية مقتولة بطريق السخنة، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة والدها وشقيقها لهروبها من من بيت زوجها بعد مرور 5 أشهر على زواجها. وكان قسم من شرطة النجدة تلقى بلاغا بالعثور على جثة سيدة متوفاة بطريق العين السخنة القديم أسفل مواسير خط مياه خلف مساكن محطة الجامع دائرة القسم، بالانتقال والفحص عُثر على جثة لسيدة " مجهولة الهوية " في العقد الثاني من العمر مُسجاة على ظهرها بجانب الطريق بمحل البلاغ في حالة تعفن (ترتدي ملابسها كاملة) وبها إصابات عبارة عن جرحين قطعيين بالرقبة والذقن ومكممة بقطعة من القماش، وعثر بجوارها على بعض الملابس الحريمي تم نقلها لمشرحة النيابة بزينهم. وبوضع خطة البحث موضع التنفيذ ومن خلال النشر عن أوصاف الجثة أمكن تحديد هوية المجني عليها وتبين أنها "ر م ع" 18 سنة، ربة منزل ومقيمة مركز القرنة / الأقصر. وبتكثيف التحريات أمكن تحديد أهل المجني عليها "م ع ع" 58 ستة، خفير ومقيم مركز القرنة / الأقصر (والد المجنى عليها)، والمطلوب التنفيذ عليه في القضية رقم 10167 لسنة 2017م القرنة / الأقصر "تبديد" والمقضي فيها بالحبس شهر، و"م م ع" 28 سنة، خفير بذات الشركة ومقيم بذات العنوان (نجل الأول وشقيق المجنى عليها) والسابق اتهامه في القضية رقم 1501 لسنة 2018 سوهاج / مخدرات والمطلوب التنفيذ عليه في القضية رقم 4819 لسنة 2017م القرنة / الأقصر " تبديد " والمقضي فيها بالحبس شهر، وأنهما وراء ارتكاب الواقعة. وعقب تقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن ترددهما تمكن ضباط وحدة مباحث القسم وبصحبتهم القوة المرافقة من ضبطهما، وبمواجهتهما بالتحريات أيداها، وأقر الأول بأنه نظرًا لقيام المجنى عليها بالهروب من مسكن الزوجية منذ 5 شهور وقيام زوجها بتطليقها وعدم علمهما بمكان تواجدها، وعندما علم بمكانها، فتوجه صحبة الثاني وقاما باصطحابها بسيارة أجرة " تاكسي " إلى مكان العثور عليها وقام الثانى بتكميم فمها بقطعة من القماش وقام الأول بالتعدي عليها بسلاح أبيض "سكين" محدثان إصابتها التي أودت بحياتها ولاذا بالفرار. فك لغز العثور على جثة ربة منزل بالشرقية.. زوجها قتلها وهرب وتم بارشادهما ضبط السلاح الأبيض المستخدم في ارتكاب الواقعة بمكان إخفائه بالقرب من مكان العثور على الجثة، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
