قال أحمد المقدامي، المتحدث الرسمي باسم منظمة شباب حزب الجبهة الديمقراطية، إن إعلان حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، تنظيم فعالية يوم 30 يونيو للاحتفال بمرور عام على تولي "مرسي" رئاسة الجمهورية، ودعوة جميع التيارات الإسلامية للاحتفال في ميدان رابعة العدوية، يدل على مدى خوفهم من يوم 30 يونيو والمسمى بيوم الجلاء. وأضاف "المقدامي" في تصريح خاص ل"فيتو" أن الإخوان يبحثون عن أي وضع يستطيعون النفاذ من خلاله لهدم هذا اليوم ويستخدمون خدعة حقيرة يبررون بها تواجدهم أمام مسجد رابعة العدوية، تحت مسمى الاحتفال بمرور عام على تولى مرسي الرئاسة، في محاولة منهم لتكرار أحداث الاتحادية الأولى، عندما تجمعوا أيضًا عند مسجد رابعة العدوية، ولكنهم تحركوا فجأة باتجاه الاتحادية وقاموا بارتكاب أبشع المجازر في حق الشعب المصري، على حد قوله. وشدد المتحدث الرسمي باسم منظمة شباب حزب الجبهة الديمقراطية، على أن تواجد الإخوان في أي منطقة من التي سيتم الإعلان عن تواجدنا فيها سيكون بمثابة إعلان الحرب الأهلية في البلاد، موضحًا أنه يجب على الإخوان أن يلتزموا منازلهم في هذا اليوم ويتعلموا كيف تكون الثورات وكيف يعيش الأحرار لتجنب دخول البلاد في الحرب الأهلية.