أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن الولاياتالمتحدةوكوريا الجنوبية ستقومان بمناورات عسكرية مخفضة في نهاية نوفمبر الجاري بعد إلغاء تدريباتهما الجوية السنوية العام الماضي. وقال المسئول في هيئة الأركان الأمريكية الأدميرال وليام بيرن "قبل عام ألغينا تدريبات (فيجيلانت إيس) بسبب الأجواء في شبه الجزيرة الكورية حينذاك، هذه السنة سنقوم بمناورات جوية مشتركة بين الجيوش الجوية للولايات المتحدةوكوريا الجنوبية". البنتاجون: تحليل الحمض النووي أثبت "بدقة مطلقة" أنه يخص البغدادي وردًا على سؤال في مؤتمر صحفي في مبنى البنتاجون حول حجم هذه المناورات، رفض بيرن ذكر أي تفاصيل مكتفيًا بالقول إنه "تم تخفيض حجمها بالمقارنة مع التدريبات السابقة التي شارك فيها 12 ألف عسكري أمريكي في 2017". وأضاف أن قائد القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية الجنرال روبرت أبرامز ونظيره الكوري الجنوبي جيونج كيونج دو، مكلفان التأكيد لنا بأننا نجري العدد المناسب من النشاطات المشتركة للإبقاء على درجة الاستعداد، مع إفساح المجال والقدرة لدبلوماسيينا لمواصلة المفاوضات مع كوريا الشمالية. وكانت كوريا الشمالية انتقدت أول أمس الأربعاء واشنطن بسبب تخطيطها لتدريبات عسكرية مشتركة مع كوريا الجنوبية الشهر المقبل، وسط جمود المفاوضات حول ترسانة بيونغ يانغ النووية. وصرح مسئول كوري شمالي كبير أن "الإعلان عن التدريبات يعادل إعلان مواجهة يمكن أن يهدد العملية الدبلوماسية"، وأضاف كوون جونج جون في مقر وزارة الخارجية "أكدنا في مناسبات عديدة أن التدريبات العسكرية المشتركة ستجبرنا على إعادة التفكير في الخطوات المهمة التي اتخذناها بالفعل". وتابع في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "بلغ صبرنا أقصى حدوده"، وشارك كوون في الوفد في المحادثات النووية على مستوى فريق العمل مع الولاياتالمتحدة جرت في السويد الشهر الماضي. وسيقوم وزير الدفاع الأمريكي مايك إسبر الأسبوع المقبل بجولة في آسيا، ستقوده إلى سيؤول خصوصًا، حسبما أعلن البنتاجون، كما سيشارك في اجتماع وزراء الدفاع لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في بانكوك قبل أن يزور الفلبين وفيتنام. وتوقفت المفاوضات منذ قمة هانوي بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فبراير الماضي، بسبب خلافات حول تخفيف العقوبات والأمور التي يمكن لكوريا الشمالية أن تتخلى عنها في المقابل، وأجرت بيونج يانج مذاك سلسلة من التجارب الصاروخية كان آخرها الأسبوع الماضي.