شيع الآلاف من أبناء قرية كفر الشيخ هلال التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية جثمان الشهيد المجند أحمد محمد أيوب أبو الخير الزينى 21 سنة شهيد العمل الإرهابي الخسيس الذي استهدف كمين تفاحة ببئر العبد بشمال سيناء وذلك في جنازة عسكرية وشعبية مهيبة. وخرج أهالي القرية والقرى المجاورة لها استقبال جثمان الشهيد على مشارف القرية وحول منزله لتقديم واجب العزاء ومواساة والدته التي انهمرت في البكاء حزنا على فراق الشهيد. ووصل جثمان الشهيد لتشييعه في جنازة عسكرية وشعبية مهيبة بمشاركة محافظ الدقهلية الدكتور كمال جاد شاروبيم ومدير أمن الدقهلية اللواء فاضل عمار ورئيس مجلس مركز ومدينة ميت غمر العميد أركان حرب عمرو فكرى ورئيس الوحدة المحلية لقرية هلا وائل السعدنى ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية. وأصرت والدة الشهيد على توديع جثمان نجلها بhttp://tempuri.org/tempuri.htmlتقبيل وجهه داخل المسجد ولازمت الجثمان حتى تشييعه إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة بقرية كفر الشيخ هلال. وأكد أهالي القرية على أن الشهيد معروف عنه حسن الخلق وأنه كان منذ أسبوع يودع ذويه في آخر إجازة له ومن المقرر أن ينهى خدمته في الخدمة العسكرية بعد 3 أشهر ولكن كتبت له الشهادة. وخلال تشييع الجنازة تبدلت من مراسم جنازة إلى تظاهرة ضد الإرهاب وأعمال الخسة التي ترتكبها الجماعات الإرهابية، مرددين هتافات: "الشعب يريد إعدام الخونة، الجيش والشعب إيد واحدة، يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح". الشرقية تنتظر وصول جثامين 3 من أبنائها شهداء كمين بئر العبد وتعالت الزغاريد لتزف جثمان الشهيد إلى حور الجنة كعرس لم تشهده القرية من قبل ومن بين السيدات من ألقت الحلوى على المشيعين تعبيرا منهم عن أن الشهيد عريس الجنة.