التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بنيويورك عددا من الشخصيات الأمريكية المؤثرة من صناع السياسة وكبار المخططين الاستراتيجيين الأمريكيين ودبلوماسيين وعسكريين سابقين ومسؤولين بالإدارات الأمريكية المتعاقبة "الشخصيات ذات الثقل بالمجتمع الأمريكي" وقال الرئيس السيسي إن الشعب الذي تحمل برنامج الإصلاح الاقتصادي القاسي لبناء مستقبله لا يمكن أن يقبل بعودة الإسلام السياسي مرة أخرى لتدمير هويته. وتابع أي حديث للتصالح مع الإسلام السياسي يرفضه الشعب، مشيرا إلى إننا نقبل الانتقاد ولكن ما يتم تصديره عن مصر غير حقيقي وعلى صعيد العلاقات المصرية الأمريكية، شهدت زيارة الرئيس لمدينة نيويورك نشاطا ثنائيا مكثفا حيث عقد الرئيس عددا من اللقاءات الموسعة مع قيادات كبريات الشركات الأمريكية العالمية والمؤسسات الاقتصادية والاستثمارية التي تسعى إلى زيادة حجم أعمالها في مصر على خلفية الفرص الاستثمارية العريضة المتاحة حاليا في السوق المصري ولتوطين نشاطها الصناعي والتجاري في ظل المناخ الاستثماري الجاذب في إطار عملية التنمية الشاملة والمشروعات الكبرى، وما تنعم به حاليا مصر من أمن واستقرار.