أكد وزير الدفاع الفرنسى جون إيف لو دريان، مساء أمس السبت، أن الهجوم الذي استهدف عسكري فرنسى في وقت سابق بالقرب من باريس تم "عمدا". وأضاف لودريان ؟ في تصريحات صحفية عقب زيارته للجندى الفرنسى الذي طعن من جانب شخص مجهول بالقرب من العاصمة الفرنسية بمستشفى "بيرسى كلامار" العسكري - "أرادوا قتله لأنه عسكري" يقوم بالعمل على ضمان أمن الفرنسيين في إطار خطة "فيجيبيرات" (التي تطبقها السلطات الفرنسية في إطار مكافحة الإرهاب). مشددا على أنه سيواصل ووزير الداخلية مانويل فالس " النضال الحازم ضد الإرهاب". وتابع "لحسن الحظ الجريمة لم تسفر عن عواقب وخيمة".. موضحا أن الجندى المصاب في حالة صحية مطمئنة وأنه تبادل معه الحديث خلال زيارته له بالمستشفى حيث يتلقى العلاج بعد أن تلقى طعنه بالسلاح الأبيض في رقبته. وأعرب وزير الدفاع الفرنسى عن تضامنه مع الجندي وكذلك مع جميع العسكريين المشاركين في العمليات الجارية في مالى وفى كل مكان آخر لتوفير الأمن للفرنسيين. وعبر لودريان عن ثقته في وزير الداخلية والشرطة الفرنسية في عملية البحث عن الجانى والتحقيقات الجارية حول الحادث.. مؤكدًا أن أمن الفرنسيين "هو حق ثابت، وأحد أسس الجمهورية الفرنسية". وكان شخص مجهول قد قام في وقت سابق اليوم بطعن جندي فرنسي كان في دورية في منطقة تجارية "لاديفانس" في غرب باريس في رقبته قبل أن يتمكن من الفرار ولا تزال الشرطة تبحث عنه.