توافد اليوم، متظاهرون على شوارع الجزائر العاصمة في الجمعة ال31 من الاحتجاجات، رغم تحذيرات قائد الجيش، أحمد قايد صالح، الذي أمر بمنع متظاهري باقي المدن من دخول العاصمة. وردد المتظاهرون عبارات "جئنا كمهاجرين سريين للعاصمة" و"اعتقلونا جميعا فلن نتوقف"، إلى جانب شعارات أخرى مناوئة لقائد أركان الجيش. الجزائر في عنق الزجاجة.. تشدد النظام أمام إصرار الحراك وكان قايد صالح أعطى، أول أمس الأربعاء، "تعليمات صارمة للدرك الوطني بالتصدي الصارم لهذه التصرفات (جلب متظاهرين من مدن أخرى إلى العاصمة)، بحجز العربات وتغريم أصحابها". واتهم قايد صالح من سماها ب "العصابة" بمحاولة تضخيم حجم المظاهرات التي تشهدها العاصمة "عبر الزج بمواطنين يتم جلبهم من مدن أخرى". وأضاف أن "هذه الأطراف تتخذ من حرية التنقل ذريعة للتشويش على راحة المواطنين". وتستمر المسيرات الاحتجاجية في الجزائر، منذ 22 فبراير الماضي، حيث يطالب المتظاهرون بتنحية "جميع رموز بوتفليقة"، كما ترفض شريحة منهم تنظيم الانتخابات الرئاسية وفقا للتاريخ الذي حدده رئيس الجمهورية المؤقت، عبد القادر بن صالح. Marée humaine à la rue Didouche Mourad Une première pour un vendredi matin #الجزائر#الجمعة31#Alger#Algerie#Vendredi31 pic.twitter.com/gkz0hrYedh — Khaled Drareni (@khaleddrareni) 20 سبتمبر 2019