قال الدكتور سامح مهران، رئيس أكاديمية الفنون المصرية إن لوزير الثقافة الجديد الدكتور علاء عبد العزيز مطلق الحرية في الظهور أينما شاء سواء كان الجهاز الإعلامي له خلفية إخوانية أم لا، كما له نفس حدود الحرية في الحديث لكن بشرط عدم التوجه بالإهانة والاتهام لشخوص لها ثقلها في تاريخ الثقافة المصرية، موضحا أنه ما زال عند رأيه بأن كل المعايير المهنية والأكاديمية لا تتوافر في شخص "عبد العزيز"، كاشفا أن الأخير لم يحضر سوى ثلاثة اجتماعات من أصل 12 جلسة لقسم المونتاج. وأضاف مهران ل "فيتو" أنه لا يجوز ل"عبد العزيز" أن يتهم الآخرين دون أدلة لأن الاتهام في حد ذاته لا يعني الإدانة قائلا: "الكلام ملهوش جمرك". وأوضح أن اتهام وزير الثقافة لمعارضيه بالانتماء لما يسمى ب"حظيرة فاروق حسني" ينطبق على شخص الوزير في المقام الأول بعد أن حصل على مؤهله بالمخالفة من أكاديمية الفنون، إبان فترة تولي فاروق حسني وزارة الثقافة. وأشار مهران إلى أن ظهور "عبد العزيز" على فضائيات الإخوان المسلمين، بهذه الطريقة لا تفسير له سوى أنه ابتزاز شعوري للناس يغلب عليه تضليل وادعاء وكذب، مؤكدًا أن رهانه الأكبر على ما سجله التاريخ لأنه قادر على توضيح حقيقة انتماءات البشر، قائلا: "ليعلم الوزير أنا مثلا قدمت عدة مسرحيات تناهض حكم مبارك، وهاجمت النظام السابق، وهو لا يزال قائما".. "الثورة مش إنك تنزل الميدان الرهان على ما كتب وسجله التاريخ". في الوقت نفسه، أضاف مهران بخصوص ال "سي دي" الجنسي الذي تقدم به للرقابة الإدارية مؤخرا، أن "عبد العزيز" وقع في خطأ لا يقع فيه الأذكياء يفيد اعترافه بالواقعة عندما صرح بأن ال "سي دي" مر بمرحلة المونتاج والقص، مؤكدًا أنه لا جديد حتى الآن بخصوص الواقعة وقال: "مردوش على البلاغ المقدم ومش هيردوا لأن "عبد العزيز" من اختيار الجماعة".