الشيخ عمر عبدالرحمن - الزعيم الروحى للجماعة الإسلامية- كان معارضا سياسيا لنظام الحكم فى مصر، واعتقل فى الولاياتالمتحدة ويقضى فيها عقوبة السجن بتهمة التآمر، فى قضية تفجيرات نيويورك سنة 1993، وفى ربيع 2012 استغلت جماعة الإخوان المسلمين قضية الدكتور عمر فى الدعاية الانتخابة للدكتور محمد مرسى فى الانتخابات الرئاسية، ثم بعد فوز مرسى تناست الجماعة كعادتها القضية. «فيتو» استضافت نجلى الشيخ ، فماذا قالا؟ محمد -نجل الشيخ عبد الرحمن الأكبر - يقول : قبل ثورة 25 يناير لم نستطع التحدث فى قضية الشيخ ،وبعد الثورة كانت انفراجة فى التحدث عن قضية الشيخ الضرير، وأضاف : ذهبت مع شقيقى الدكتور عبد الله للقاء المشير طنطاوى وطالبناه بالتحرك فى قضية الشيخ «عمر» وأظهرنا له الظلم الواقع على الشيخ «عمر» ، ولم يتحرك طنطاوي، ونظمنا بعد ذلك العديد من الوقفات أمام السفارة الأمريكية ثم اتبعناها بوقفة عند مجلس الوزراء، مما دفع المخابرات المصرية إلى باستدعائنا وقالوا إننا لسنا رافضين عودة الشيخ ونسعى لعودته ولكن لابد من مطالبة وزارة الخارجية، وفى وزارة الخارجية التقينا «بالسفير أشرف محسن» الذى يتولى ملف مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية، وعلمنا أن المجلس العسكرى هو الذى كان يقف حائلا فى إتمام هذا الملف لذلك قمنا باعتصام أمام السفارة الأمريكية فى شهر ديسمبر، وبعد ساعتين التقينا باللواء «حمدى بدين» وأخبرنا أن المجلس العسكرى يقف بجوار الشيخ وأنه سيتحرك فى إطار الانتهاء من هذا الملف،ثم قمنا بالاعتصام مرة أخرى أمام السفارة الأمريكية وظل هذا الاعتصام لمدة ثلاثة أو أربعة شهور متواصلة ،وقام «عبد الله» بعقد العديد من المؤتمرات فى هذه الفترة وناصرتنا عديد من الجهات سواء من العلمانيين والليبراليين وجهات لم نكن نتوقع دعمها لنا . وأوضح أن الدكتور محمد مرسى قد وعد خلال جولاته الانتخابية بالاهتمام بقضية الشيخ عمر عبد الرحمن وأنه سيتولى القضية وأنها ستكون من أولى أولوياته وخصوصا فى محافظتى «بنى سويف والفيوم»، موضحاً أن الشيخ عمر أرسل رسالة تأييد للدكتور محمد مرسى، وكان أول خطاب لمرسى فى ميدان التحرير أن وعد بأن قضية الشيخ عمر من أولى أولوياته، وقد ذهب وفد من مجلس شورى الجماعة الإسلامية «عصام دربالة، وعبود الزمر» للحوار مع الدكتور «محمد مرسي» ولكن لا يوجد تحرك فى هذا الملف، ووضع الشيخ مؤسف داخل السجون وصحته تتدهور يوما بعد يوم، هناك قانون استثنائى يطبق على «الشيخ» هناك.. وقال الدكتور عبد الله عمر عبد الرحمن: مرسى متخاذل عن قضية والدي، وهناك حكم من المحكمة يلزم وزارة الخارجية بالتدخل دبلوماسيا لمناصرة الشيخ عمر ولكن الوزارة لا تتحرك، بالإضافة إلى تجاهل الرئيس مرسى للقضية وعدم توجيه وزير الخارجية بضرورة احترام القضاء وتنفيذ حكم المحكمة لمناصرة الشيخ «عمر». وشن عبد الله هجوما على الإخوان لنظرهم لقضية الشيخ عمر على أنها قضية ثانوية، وقال : هذا عار ، ويؤخذ على الإخوان أنهم كانوا يضعون قضية الشيخ قبل توليهم الرئاسة لقضية الشيخ فى برنامجهم الانتخابى والآن تتجاهل مؤسسة الرئاسة القضية، الإخوان لهم أولويات ويخشون من انقلاب أمريكا عليهم وأضاف أن أمريكا تهين الإسلام بإهانتها للشيخ عمر لأنه يعتبر رمزاً من رموز الإسلام، فهو ممنوع عن كل حقوقه، فإذا خرج للقاء المحامى كانوا يجردونه من ملابسه ويكشفون عورته كما ولدته أمه . «تابع تفاصيل اللقاء على بوابة فيتو الإلكترونية» www.vetogate.com