التقت رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى، بعدد من الصحف الأجنبية والمراسلين والراصدين لانتهاكات حقوق الإنسان ومن بينهم الصحفي Jean-Marc Gonin المسئول عن القضايا الاجتماعية بصحيفة Le Figaro الفرنسية، وممثلين عن الرابطة بهذا اللقاء "إبرام لويس، مؤسس الرابطة وأسطفانوس ميلاد، محامي منسق اللجنة القانونية بالرابطة . وبدأ إبرام لويس، مؤسس الرابطة، بسرد معلومات عن نشأة الرابطة واهدافها وخطة عملها ولجانها، وبلاغاتها التي تعدت ال 45 بلاغا للنائب العام ، والعديد من المذكرات ، منها ما قُدم للمجلس العسكري إبان توليه شئون البلاد، عطفاً عما قدم لكافة وزراء الداخلية، وأن الرابطة التقت بالمستشار حسام الغرياني رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، وعدد من أعضاء المجلس منهم " ماريان ملاك ومنصف سليمان"،إلى جانب اللقاءات بأعضاء الشورى منهم نبيل عزمي ، كمال سليمان ، فريدي البياضى , نادية هنري , ورضا الحفناوى، نائب الحرية والعدالة وعضو مجلس الشوري. وأوضح "لويس" خلال بيان له اليوم الجمعة: أن" الرابطة استطاعت حصر نحو 500 حالة اختفاء واختطاف فتيات قبطيات بعد الثورة ، كما دعت الصحفي للقاء بفتاة عائدة من اختطاف وهذه المرة الأولي التي تسمح الرابطة بذلك، وسردت الفتاة للصحفي الفرنسي معاناتها على مدى 60 يوما من اختطافها". واستطرد بيان الرابطة قائلاً: "Marc Gonin شاهد آثار إزالة الصليب من يد الفتاة ، كما التقي بأسرة كرستينا عبد السيد لبيب 16عاما، والمتغيبة منذ 26 يناير 2012، بمدينة "القنطرة غرب" التابعة لمحافظة الاسماعيلية، وكذا أسرة " نادية مكرم كامل مهنى- 16 عاما، والتى اختفت يوم 23 أكتوبر 2011 بمنطقة المرج ، والتي اكتشف اهلها أن مختطفها يدعى " أحمد ح . أ" يبلغ من العمر 48 عاما وهو مسجل خطر". وطالبت الرابطة بتطبيق القانون وعودة جلسات النصح والارشاد وتفعيل دور بيت العيلة على أرض الواقع ولا يقتصر الأمر علي صور القبلات بين القس والشيخ.