تفقد المهندس محسن صلاح، رئيس مجلس إدارة المقاولون العرب، مسلة الملك رمسيس الثاني بعدما انتهت المقاولون العرب من تنصيب المسلة في مكانها الجديد بالعلمين. 10 صور ترصد وصول مسلة الملك رمسيس الثاني إلى مدينة العلمين الجديدة ونقلت شركة "المقاولون العرب"، مسلة رمسيس الثاني من حديقة الأندلس بالزمالك إلى مدينة العلمين، لتكون أحد معالمها الجديدة، وذلك من خلال الاستعانة بكاسحة عملاقة "مقطورة" تسير على 128 إطارا كاوتشوكيا ألماني الصنع بعد رفع المسلة بونش بطاقة 600 طن. وكانت شركة المقاولون العرب حاولت فك المسلة من قاعدتها منذ عدة أيام إلى أن نجحت في نقلها وتنصيبها في مدينة العلمين. وقال علي أبو دشيش، خبير الآثار المصرية: إن مسلة الملك رمسيس الثاني جاءت من مدينة تانيس "صان الحجر" في الشرقية قبل نقلها إلى حديقة الأندلس بالزمالك، والتي عرفت بعد ذلك باسم حديقة المسلة بعد نقلها إليها. وكانت مسلة الملك رمسيس الثاني، التي كانت معروضة بحديقة الأندلس بالزمالك، وصلت إلى مدينة العلمين الجديدة، أمس الأربعاء، وذلك في تعاون وثيق بين وزارتي الآثار والإسكان وشركة المقاولون العرب، ووسط إجراءات أمنية من قبل شرطة السياحة والآثار والجهات الأمنية، وتحت إشراف أثريي ومرممي وزارة الآثار. وأكد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن قرار النقل جاء بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية وأن فريق العمل من أثريي ومرممي وزارة الآثار قاموا بدراسة وتوثيق المسلة وعمل تقرير شامل عن حالتها قبل عملية النقل بالإضافة إلى اتخاذ كافة إجراءات السلامة والتأمين لها حيث قام فريق من مرممي الوزارة بأعمال الترميم الأولى وتدعيم وتغطية أجزاء منها بالفوم المقوى، كما تم وضع المسلة في قفص من الحديد لضمان ثباتها مع استخدام وحدات مضادة للاهتزازات أثناء عملية النقل. وأشار "وزيري" إلى أن هذه المسلة إحدى المسلات التي أقامها الملك رمسيس الثاني لتزيين معبده في برعمسو ثم نقلت إلى مدينة صان الحجر بمحافظة الشرقية، وتم نقلها إلى حديقة الأندلس بالزمالك عام 1956. والمسلة مصنوعة من حجر الجرانيت الوردي ويصل وزنها إلى نحو 90 طنا، ويبلغ ارتفاعها نحو 14 مترا، ويزين جوانبها الأربعة نقوش وألقاب الملك رمسيس الثاني.
