بحث الرئيس السوداني عمر البشير، اليوم الخميس، مع وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية والمساعدات الطارئة بالأمم المتحدة فاليري آموس، قضايا النازحين وغيرها من قضايا العمل الإنساني بالبلاد. وقالت آموس - في تصريحات صحفية - إن اللقاء بحث مقترحا يتعلق بحملات التطعيم في جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب بحث الاتفاقية الثلاثية بين السودان والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بشأن إدخال المعونات الإنسانية إلى المناطق التي تسيطر عليها الحركات المتمردة. وحول الأوضاع الإنسانية بمدينة "أبو كرشولا" بجنوب كردفان، أكدت وكيل الأمين العام إدانتها للعنف الدائر الآن والذي تسبب في نزوح أعداد كبيرة من المواطنين من قراهم . وأوضحت أن الصراع هو السبب الرئيسي في حدوث النزوح وتردي الأوضاع الإنسانية. من جهة أخرى، جدد وزير مجلس الوزراء أحمد سعد عمر حرص الحكومة السودانية وجديتها في تسهيل حركة المنظمات الطوعية والوطنية لإغاثة المتأثرين بولايات دارفور، مؤكدًا التزام الدولة بتنفيذ السياسات الوطنية تجاه العمل الانسانى بمعسكرات النازحين. جاء ذلك لدى لقائه اليوم الخميس بمجلس الوزراء المسئولة الأممية ، وبحث اللقاء الأوضاع الإنسانية بولايات دارفور والدعم الذي تقدمه المنظمات للمتأثرين بمعسكرات النازحين . أكدت فاليرى - خلال هذا اللقاء - على ضرورة أن يعمل كافة شركاء العمل الانساني من أجل تقديم المساعدات للمتأثرين من النازحين وتقديم الخدمات لهم .