سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التشخيص الطبي ل"رعشة" أنجيلا ميركل.. مصابة بمرض نادر يصاحبها مدى الحياة.. لا يؤثر على القدرات العقلية.. يعرضها لرعشة أثناء الوقوف وتختفي عند الجلوس.. ويصيب السيدات أكثر من الرجال
تعرضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي تبلغ من العمر 65 عاما، لأربع نوبات ارتعاش في شهر واحد، مما أثار الانتباه إلى حالتها الصحية، ووجهت إليها الأسئلة حول ما تعرضت له وأجابت ميركل أنها على دراية تامة بمسئولياتها ولا داعي للقلق وأنها تراقب صحتها جيدا. وأصيبت ميركل برجفة أثناء وقوفها إلى جانب رئيسة الوزراء الدنماركية، خلال عزف السلام الوطني للبلدين في حفل أقيم في برلين أمس للمرة الثالثة وتعرضت لها من قبل أثناء وقوفها بجانب رئيس الوزراء الفنلندي، وتعرضت ميركل لنوبة الارتجاف الأولى خلال مراسم تعيين وزيرة العدل الجديدة كريستين لامبرخت، في قصر بيلفو في برلين، وتترأس أنجيلا ميركل الحكومة الألمانية منذ عام 2005. مرض نادر من جانبه كشف الدكتور أحمد كامل أستاذ المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة القاهرة، حقيقة المرض الذي أصاب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وقال إنه مرض الارتعاش الانتصابي، وهو من الأمراض النادرة للغاية ليس له سبب للإصابة معروف حتى الآن. وأضاف ل "فيتو" أن المرض يصيب السيدات أكثر من الرجال وخاصة البالغين من العمر ستين عاما فأكثر. أعراضه وأوضح أن المرض تتمثل أعراضه في رعشة القدمين عندما يقف الإنسان ساكنا ويشعر بتلك الرعشة المريض، مشيرا إلى أن الرعشة تختفي عندما يسير المريض أو يجلس وهو ما ظهر واضحا عندما جلست المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيسة الوزراء الدنماركية، خلال عزف السلام الوطني للبلدين في حفل أقيم في برلين أمس لكي تختفي الرعشة. طرق العلاج وأكد أن المرض لا يؤثر على القدرات العقلية للإنسان المصاب به، لافتا إلى أن له عددا من الأدوية يحصل عليها المصاب به يقلل من حدة الأعراض ومن أمثلة تلك الأدوية المستخدمة في العلاج منها "كلونازيبام، جابابنتين (نيورونتين) -بريجابلين (ليريكا) - بعض أدوية الشلل الرعاش. وأشار إلى أن درجة الاستجابة للأدوية ليست ثابتة وأن المرض يظل يصاحب الإنسان المصاب به إلى نهاية عمره ولا يوجد منه شفاء تام. أنجيلا ميركل هي سياسية ألمانية والمستشارة الألمانية الحالية شغلت عدة مناصب من قبل منها منصب وزيرة للشباب ومن ثم للبيئة والسلامة النووية في حكومة هلموت كول، وبعد أن خسر هلموت الانتخابات انتخبت رئيسة للحزب لتصبح فيما بعد المستشارة الألمانية الأولى بعد توحيد البلاد. ولدت ميركل في هامبورج غرب ألمانيا عام 1954. ودرست لتكون فيزيائية، لكنها دخلت المجال السياسي بعد سقوط جدار برلين عام 1989، تولت منصب رئيسة حزب الاتحاد المسيحي الديموقراطي، أصبحت ميركل أول مستشارة ألمانية وواحدة من الشخصيات القيادية على مستوى الاتحاد الأوروبي، بعد انتخابات عام 2005 وصنفتها مجلة فوربس الأمريكية أقوى امرأة في العالم لبقائها في الحكم مدة طويلة ولنجاحها الاقتصادي الباهر وصمود ألمانيا أمام الأزمة الاقتصادية العالمية، التي أصابت أغلب دول أوروبا بالركود، وكادت أن تودي بأخرى إلى الإفلاس.